ثروت الخرباوي: الإخوان تسير ضد حركة الحياة والتاريخ سيذكرها بكل سوء
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسير ضد حركة الحياة، ولهذا تم طردها من الحياة المصرية، بل من سماء الحياة العربية بالكامل، وأصبحت فصلا من فصول التاريخ، ولا مكان لها مرة أخرى.
وأشار الخرباوي إلى أن التاريخ سيذكر الإخوان بكل سوء، فهي حسب توصيف أحد أطباء علم النفس، حالة مرضية نفسية جماعية، مقرهم الطبيعي المصحات النفسية.
طرد الجماعة
وأضاف: الجماعة المطرودة من حياة مصر لا تستطيع أن ترى الواقع، وتعيش في واقع متخيل، فعلى سبيل المثال بالنسبة للعقلاء حين يتم طرد موظف ما بسبب أخطاء ارتكبها فإنه يقوم بالاعتراف بخطأه والاعتذار عنه، أما النسبة للمكابرين فإنهم يدعون أنهم لم يقعوا في خطأ قط وأنهم تعرضوا لظلم.
أما بالنسبة للأغبياء فإنهم سيقولون هناك مؤامرة كونية ضدهم، بينما المجانين سيقولون: من الذي قال إنه تم طردنا من وظيفتنا، نحن مازلنا نشغل عملنا لأن لنا شرعية، وبالنسبة للخائنين فإنهم يسارعون إلى الاستقواء بقوى خارجية، وبالنسبة للمجانين الخائنين المجرمين فإنهم يستقوون بالخارج ويطلبون معاقبة من طردهم.
واختتم: هؤلاء مثواهم السجون أو مستشفى الأمراض العقلية، على حد قوله.
محادثات استكشافية
كانت المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، جرى استئنافها قبل أسابيع، وأوضحت مصادر دبلوماسية مصرية أن المحادثات الجديدة استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية، وقام نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي لوزا بزيارة أنقرة لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلا عن عدد من الملفات الإقليمية.
وبدأت تركيا قبل أشهر مراجعة شاملة لعلاقاتها مع مصر، بعد سنوات من التوتر على خلفية الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي إثر ثورة شعبية اندلعت في 30 يونيو عام 2013 ضد ممارسات الإخوان العدائية في مصر، وتحاول تركيا بهذه المحادثات إنهاء الأزمة التي افتعلتها مع مصر عبر اتصالات استخبارية ودبلوماسية.
ويستقبل الرأي العام التركي المحادثات بحفاوة كبيرة تترجم على صفحات الجرائد التركية التي طالما انحازت للإخوان في السابق، ويدافع الإعلام عن محاولات تركيا تطبيع علاقاتها مع مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتركز المناقشات الاستكشافية على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.