أبرزها قلة انتباه سائقي السيارات.. أضرار القيادة الذاتية
أصبحت القيادة الذاتية حديث الدول الأوروبية بعد زيادة رغبة العديد من المستهلكين، في قيادة السيارات التي تعتمد على أنظمة القيادة الذاتية لتوفير الجهد.
واستعرضت دراسة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، أن السائقين الذين يستخدمون نظام السائق الآلي في سيارات تسلا يكونون أقل انتباهًا عند تمكين النظام غالبية النظرات على الطرق كانت موجهة نحو الأسفل نحو أجهزة السيارة وليست متعلقة للقيادة، وكانت هذه النظرات مرتبطة بنظر السائق إلى هاتفه المحمول أو النظام الترفيهي أطول وأكثر تواترًا عند تشغيل السائق الآلي مقارنة بوقت تحكمه بالسيارة.
تفاصيل الدراسة التي كشفت عن قلة انتباه سائقي تيسلا عند تشغيل السائق الآلي
واستعرضت التقارير التي أجريت بعد الدراسة يتبع مالكي سيارات شركة تيسلا المتخصصة في صناعة السيارات، موديل S وموديل X خلال روتينهم اليومي لأكثر من عام أو أكثر، وتم تجهيز هذه السيارات بنظام الحصول على بيانات تسجيل بيئة القيادة الذكية في الوقت الفعلي من خلال ثلاثة كاميرات والجي بي اس وبعض المستشعرات، والتي تتبع تفاعل السائق مع أدوات التحكم الرئيسية والمسافة المقطوعة والموقع ووضعية السائق ووجهه والمنظر أمام السيارة.
وتم جمع بيانات أكثر من 800،000 كلم، وكشفت الدراسة أن أنماط السلوك تتغير قبل وبعد تشغيل السائق الآلي، فبعد تشغيله يكون السائقون أقل اهتمامًا بالطريق ويُركزون على الأشياء غير المرتبطة بالقيادة، مقارنة بقبل تشغيله، حيث تصبح النظرات إلى الأمام أطول.
وكشفت الدراسة أن غالبية النظرات على الطرق كانت موجهة نحو الأسفل نحو أجهزة السيارة وليست متعلقة للقيادة، وكانت هذه النظرات مرتبطة بنظر السائق إلى هاتفه المحمول أو النظام الترفيهي أطول وأكثر تواترًا عند تشغيل السائق الآلي مقارنة بوقت تحكمه بالسيارة.
وتأتي هذه الدراسة بعد وقت قصير من إعلان إيلون ماسك أن تيسلا بدأت في طرح أحدث نظام تجريبي للقيادة الذاتية الكاملة للآلاف من مالكي سيارات شركة تيسلا المتخصصة في صناعة السيارات، الإضافيين، وستستخدم الشركة بيانات القياس عن بُعد لالتقاط بيانات القيادة الشخصية على مدى سبع أيام لضمان بقاء السائقين الذين يستخدمون النظام منتبهين بدرجة كافية.