رئيس التحرير
عصام كامل

التضامن تطلق برنامج فرصة في الفيوم للتمكين الاقتصادي لأهل الفيوم

من مشروعات فرصة
من مشروعات فرصة

أطلقت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، إشارة البدء في برنامج " فرصة" للتمكين الاقتصادي  بمحافظة الفيوم.

كما تابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحافظ الفيوم، نموذج محاكاة لجلسة تعديل السلوك للتحفيز علي العمل والانتاج التي يطبقها برنامج "فرصة" من أجل توعية الأسر بأهمية الإنتقال من الحصول علي الدعم إلي التمكين الاقتصادي.

مشروعات إنتاجية

وسلمت وزير التضامن الاجتماعي عددًا من السيدات والأسر وذوي الهمهم مشروعات إنتاجية منها ماكينات للخياطة ومشروعات بقالة ومشروعات ترويسكل وشوايات.

وشهدت قافلة التمكين الاقتصادي،  التعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية في مشروعات قيمتها  ٨٠٠ ألف جنيه.

تأهيل المستفيدين من برنامج فرصة

وحرص برنامج "فرصة" على إعداد ورشتين تدريبيتين لدعم مستفيدى تكافل وكرامة في محافظة الفيوم، حيث تضمنت الورشة الأولى صناديق الإدخار، والورشة الثانية عن إدارة وتنمية المشروعات الصغيرة والتى تستهدف تأهيل المستفيدين المقرر تسليمهم مشروعات صغيرة.

تتلف في حرير

 كانت وزير  التضامن الاجتماعي أعلنت في وقت سابق  اليوم، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير" لدعم منتجات النول المصري، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، والتي تبلغ تكلفتها ٢٠ مليون جنيه متمثلة في ١١ مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي و9 ملايين جنيه من "صندوق تحيا مصر"، والتي تستهدف توزيع 1000 نول وخامات انتاج علي مصنعي السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، والتي تحقق دعم وتمكين اقتصادي لعدد 1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد حيث يخدم النول الواحد عدد 3 أفراد، كما تهدف المبادرة إلي انشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوي وتسيير ضمهم الي منظومة الحماية الاجتماعية وربط أسرهم ببرامج الحماية المقدمة من الوزارة، والمساهمة في عمل علامة تجارية للسجاد اليدوي المصري.

وأوضحت الوزيرة أن الفئات المستهدفة هم المشتغلون في صناعة النول ولا يمتلكون أدوات إنتاج والأسر الأكثر احتياجا المستفيدة من برامج الدعم النقدي المشروط، والعمالة ذوي الخبرة في مجال تصنيع السجاد، ومؤسسات القطاع الخاص والمدني العاملة في هذا المجال.
 
 
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرحلة الأولي من المبادرة تستهدف توزيع ٥٠٠ نول على الأسر المصرية من العمالة غير المنتظمة بعدد ٢٠٠٠ مستفيد وذلك في 6 محافظات من إجمالي 14 محافظة تستهدفها المبادرة وهي الفيوم، القاهرة، الجيزة، كفر الشيخ، المنوفية، الوادي الجديد.
 
وأشارت إلى أن احصاءات هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات عن حجم سوق المنتجات اليدوية توضح أن السوق المحلية تجاوزت قيمتها 3.3 مليار جنيه ويسهم الإنتاج المحلي بنسبة 50% من حجم سوق المنتجات اليدوية، وهي صناعات كثيفة العمل حيث يعمل بها نحو 2.5 مليون عامل، كما بلغت قيمة الصادرات المصرية من تلك المنتجات نحو 208 ملايين دولار طبقا لأرقام 2020، وهي أرقام لا تعكس إمكانيات هذه الصناعة المتميزة التي يمكنها مضاعفة إنتاجها وصادراتها، وتساهم مبادرة "تتلف في حرير" في تحقيقه كما ستقدم جميع أوجه الدعم والمساندة لصغار العاملين بهذه الصناعة مع جذب منتجين جدد من الشباب والفتيات والسيدات وكذا دعم القطاع الخاص لمساهمة في تطوير صناعات الحرف اليدوية.
 
وأكدت أنه مع إطلاق مبادرة "تتلف في الحرير" اليوم يتم تسليم 70 نول يدوي لصناعة السجاد وخامات التشغيل من خيوط الصوف والحرير والأصباغ الطبيعية لسيدات وفتيات وشباب من الفيوم، معربة عن أملها في مواصلة تاريخ الصناعة العريق والحفاظ على تراث الصناعات اليدوية المصرية، مشيرة إلى أن المبادرة تشمل ايضا تقديم دعم فني لتطوير التصميمات المستخدمة في صناعة السجاد اليدوي لتعكس روح القرن الحادي والعشرون وعراقة تاريخ صناعة تتوارثها أجيال من المصريين.
 
وأشارت إلى أن صناعة النسيج والسجاد اليدوي في مصر تتوطن في العديد من الأماكن بدءا من كفر الشيخ وتحديدا مدينة فوة شمالا الي الوادي الجديد وسوهاج مدينة أخيم جنوبا مرورا بمدن المحلة الكبري والمنوفية قرية ساقية ابو شعرة ومرسي مطروح في واحة سيوة والجيزة بمناطق سقارة والحرانية وكرداسة والفيوم قرية دسيا، وبني سويف قرية الشناوية والمنيا مدينة ملوي واسيوط قرية دوينة واخيرا جنوب سيناء (سانت كاترين - وادي مجرح).
 
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي ستعمل على أكثر من محور للمساهمة في حل بعض مشكلات صناعات النسيج والسجاد اليدوي والكليم أبرزها التنسيق مع بعض الجهات مثل وزارة السياحة والمطارات المصرية لإقامة معارض لعرض منتجات المستفيدين، والتنسيق مع النوادي الكبرى بالقاهرة والمولات التجارية والمتاحف لعرض المشغولات اليدوية، وإنشاء موقع اليكتروني لعرض المنتجات وعرض منتجات السجاد اليدوي والكليم بمعرض ديارنا، ووضع خطة سنوية للاشتراك في المعارض الدولية وتبادل استضافة الدول الأجنبية وتبادل الخبرات معها.

الجريدة الرسمية