توماس نيدز مرشح بايدن كسفير لإسرائيل يعلن موقفه من قضيتي القدس والجولان
كشف توماس نيدز، مرشح الرئيس الأمريكي، جو بايدن لمنصب سفير أمريكا الجديد في إسرائيل، عن موقفه من أن القدس زاعمًا أنها عاصمة إسرائيل.
جلسة استماع
جاء ذلك في جلسة استماع أمام مشرعين أمريكيين حيث قال نيدز: "الجواب هو نعم، عاصمة إسرائيل هي القدس.. السفارة في القدس وإذا تمت الموافقة علي (في هذا المنصب) سأعيش في القدس بطبيعة الحال وهذا أمر أتطلع له".
وأضاف نيدز وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس بايدن تدعم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بعهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، بأن الجولان جزء من إسرائيل.
وتابع مرشح بايدن أنه سيعمل على وقف دفعات السلطة الوطنية الفلسطينية للفلسطينيين الذين يقومون بمهاجمة إسرائيل، لافتا في الوقت ذاته أن الإدارة الأمريكية تدعم الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل وعدد من دول الخليج.
وكانت نفت الخارجية الأمريكية في تغريدة مقتضبة على حسابها على تويتر،كل ما أشيع عن تغير في موقف الإدارة الحالية برئاسة جو بايدن من موضوع مرتفعات الجولان المحتل.
سيادة إسرائيل
وفيما أثارت تلك التغريدة تساؤلات حول توقيتها وفحواها، أكدت التزام واشنطن بموقف إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب لجهة الإقرار والاعتراف بسيادة إسرائيل أقله حاليا على تلك الهضبة السورية المحتلة منذ سنوات.
وقالت الوزارة باختصار في تغريدتها لم تتغير سياسة الولايات المتحدة بشأن الجولان وكل التقارير التي تشير إلى عكس ذلك كاذبة!".
في التفاصيل، يعود سبب تلك التغريدة إلى تقرير نشرته واشنطن فري بيكون" الأمريكية، أشارت فيه إلى تغير في الموقف الأمريكي حيال تلك القضية.
ونقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية، قوله ردا على استفسار حول موقف الإدارة الحالية من قضية الجولان، إن تلك المنطقة لا تنتمي لأحد، وإن السيطرة عليها يمكن أن تتغير اعتمادًا على ديناميكيات المنطقة المتغيرة باستمرار، في إشارة فهمت كأنها تراجعا عن الموقف السابق.
وكانت إدارة ترمب أعلنت أن المرتفعات التي استولت عليها إسرائيل من سوريا عام 1967 ستكون جزءًا من إسرائيل عام 2019.
كما قام وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو برحلة إلى المنطقة عام 2020، وأعاد التأكيد على أن أمريكا تخلت رسميًا عن سياسة استمرت لعقود طويلة في اعتبار الجولان منطقة محتلة.