حسين مطاوع عن هيثم أبو خليل: دوره انتهى وإيقاف برنامجه التحريضي رسالة
قال حسين مطاوع، الداعية الإسلامي والباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن إيقاف البرنامج التحريضي لهيثم أبو خليل على قناة الشرق الإخوانية، رسالة لكل من يظن نفسه صاحب قضية خارج البلاد.
وأوضح مطاوع أن هيثم أبو خليل لحق بذويه معتز مطر ومحمد ناصر، لافتا إلى أن الأمر كله لا يعدو كونه مصلحة متبادلة بين هؤلاء والأنظمة في الخارج، فلما زال سبب وجودهم تخلوا عنهم.
سر إيقاف هيثم أبو خليل
وأضاف: هيثم أبو خليل وأقرانه كان لهم دور معين وبانتهاء هذا الدور لم يعد لوجودهم ضرورة، موضحا أن استمرار هذه البرامج كان عائق كبير أمام أى مباحثات بين تركيا والتحالف العربى بشكل عام ومصر بشكل خاص.
استكمل حديثه قائلا: مخطئ من يظن أن هيثم أبوخليل كان يقدم محتوى حقوقى أو محتوى فيه معارضة موضوعية، بل كان يقدم ومعه زملاؤه محتوى تحريضيا ضد الدولة المصرية وجيشها وهذا رأيناه بأعيننا، موضحا أن إيقاف ابوخليل خطوة ستتبعها خطوات بكل تأكيد أهمها تسليم المطلوبين أمام القضاء المصرى.
وكان هيثم أبو خليل، مقدم أحد البرامج التحريضية على قناة الشرق الإخوانية، أعلن توقف برنامجه لأجل غير مسمى، ليلحق بمحمد ناصر ومعتز مطر وهشام عبد الله وحمزة زوبع لنفس الأسباب.
المحادثات الاستكشافية
كانت المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، جرى استئنافها قبل أسابيع، وأوضحت مصادر دبلوماسية مصرية أن المحادثات الجديدة استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية، وقام نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي لوزا بزيارة أنقرة لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلا عن عدد من الملفات الإقليمية.
وبدأت تركيا قبل أشهر مراجعة شاملة لعلاقاتها مع مصر، بعد سنوات من التوتر على خلفية الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي إثر ثورة شعبية اندلعت في 30 يونيو عام 2013 ضد ممارسات الإخوان العدائية في مصر، وتحاول تركيا بهذه المحادثات إنهاء الأزمة التي افتعلتها مع مصر عبر اتصالات استخبارية ودبلوماسية.
ويستقبل الرأي العام التركي المحادثات بحفاوة كبيرة تترجم على صفحات الجرائد التركية التي طالما انحازت للإخوان في السابق، ويدافع الإعلام عن محاولات تركيا تطبيع علاقاتها مع مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتركز المناقشات الاستكشافية على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.