لازم يتأدبوا.. بيان من البيت الأبيض بشأن طرد الجنود الرافضين للقاح كورونا
قال البيت الأبيض: إنه "يعارض بشدة" بندًا في مشروع قانون الإنفاق الدفاعي لعام 2022، من شأنه أن يمنع وزارة الدفاع الأمريكية من طرد الجنود الذين يرفضون تلقي لقاحات كورونا.
البيت الأبيض
وأوضح البيت الأبيض في بيان أمس الأربعاء أن البند 716 من مشروع القانون المذكور سيحد من خيارات القادة العسكريين في تأديب أولئك الذين لا يمتثلون لإجبارية التطعيم.
وأضاف البيان: "لتمكين القوة النظامية من القتال بانضباط، يجب أن يكون لدى القادة القدرة على إصدار الأوامر، واتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة".
وكان البنتاجون أمر جميع الجنود بالتطعيم الشهر الماضي، ولم يستبعد محاكمة أولئك الذين يرفضون.
ووفقًا لبيانات البنتاجون، فإن أكثر من 800 ألف جندي من أصل 1.4 مليون لا يزالون بحاجة إلى الحصول على جرعات من اللقاح.
البيت الأبيض
وشددت المتحدثة باسم البيت الابيض جين بساكي أن الولايات المتحدة مصممة على مواصلة مكافحة تنظيم "داعش-خراسان" في أفغانستان.
وأضافت "بساكي"، خلال مؤتمر صحفي عقدته الإثنين، أن نية الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمكافحة "داعش– ولاية خراسان" لم تتغير، إلا أنه يؤيد إجراء تحقيق في الضربة الأخيرة.
ونفذت الولايات المتحدة يوم 29 أغسطس، قبل إتمام عملية سحب العسكريين، ضربة بواسطة طائرة مسيرة دمرت سيارة في كابول كان فيها، حسب الرواية الأولى للبنتاجون، متفجرات ومجموعة مسلحين انتحاريين لـ"داعش" اعتزموا مهاجمة مطار العاصمة الأفغانية.
داعش خراسان
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وجَّه رسالة إلى داعش خراسان في وقت سابق، قال فيها: "الولايات المتحدة لن تسامح ولن تنسى وسنطاردكم".
وقال الرئيس الأمريكي خلال كلمة له: إن روسيا والصين تريدان لأمريكا البقاء لعقد إضافي في أفغانستان، مؤكدًا على أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب في أفغانستان ودول أخرى دون حروب برية.
وتابع: "لا مصلحة لنا بالبقاء في أفغانستان باستثناء ردع أي هجوم على أمريكا، وذهبنا إلى هناك لحماية أمريكا من الهجمات الإرهابية"، مؤكدًا أن كل عمليات الإجلاء ترافقها مخاطر وتهديدات.
وواصل: "أتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان، وكنت أمام خياري التصعيد أو الانسحاب".
واستطرد: "سنتابع أفعال طالبان وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها"، مشيرًا إلى أن المستشارين العسكريين أجمعوا على عملية الإجلاء من مطار كابول".
الرئيس الأمريكي
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن بلاده واجهت تهديدات في أفغانستان منذ مارس الماضي وحتى بدء عمليات الإجلاء، موضحًا أن ما بين 100 و200 أمريكي ظلوا في أفغانستان ومعظمهم يحملون جنسيات مزدوجة.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته: "طالبان التزمت علنًا وأمام الجميع بضمان ممر آمن لكننا سننتظر الأفعال"، لافتًا إلى أنه لم يكن ليمدد الحرب والبقاء في أفغانستان إلى الأبد".
وتابع: "نحن مع شركائنا أجلينا أكثر من 100 ألف أفغاني وهي سابقة في التاريخ، والولايات المتحدة "ستبقى ملتزمة" بإخراج الأمريكيين المتبقين في أفغانستان".
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر تشريعا لتقديم المساعدة للأمريكيين العائدين من أفغانستان، ليحال مشروع القانون بذلك إلى البيت الأبيض حتى يوقعه الرئيس جو بايدن ويصير قانونا.