٥٥ فنانًا وفنانة من 15 دولة يشاركون في معرض «حوار الحضارات» | صور
نقاط مضيئة ولامعة لتجارب فنية ذاتية جادة تشارك في المعرض الافتراضي الدولي الذي تنظمه جماعة النيلي للفنون بمصر وتمثلها الفنانة التشكيلية صفاء عفيفي، ومنتدى لومبيني للسلام بدولة نيبال بإشراف ممثلها باسو جوتام، بعنوان "حوار الحضارات" والذي بدأ عرض أعماله بمناسبة اليوم الدولي للسلام اعتبارا من ٢١ سبتمبر الجاري وحتى ١٥ أكتوبر المقبل.
السلام العالمي
وقالت الفنانة التشكيلية صفاء عفيفي: إن المعرض يضم ٥٥ عملًا في مختلف المجالات الفنية لـ ٥٥ فنانًا وفنانة من مصر والعراق والأردن ونيبال والهند والمغرب وأمريكا والإمارات وتركيا وبولندا وهولاندا والإكوادور وبيرو وسنغافورة وماليزيا، فبرغم وجود جائحة الكورونا التي أسهمت بشكل كبير في وضع حدود للانطلاق بمعارض واقعية، فإن الفن لا بدَّ وأن يتحرر من أي قيود، ويستطيع الفنان أن ينطلق عبر السوشيال ميديا بأعماله الفنية في كل مكان رأسًا.
حوار الحضارات
وأضافت الفنانة صفاء عفيفي أن معرض حوار الحضارات يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، التي أثرت المعرض بمختلف الاتجاهات الفنية والتقاء الثقافات مشيرة إلى أهمية التبادل الثقافي بين مصر ونيبال الذي يعود بفائدة كبيرة على شعوب البلدين، وهذا ما شجعها على إقامة المعرض، الذي مكَّنها من الاقتراب من الفنون والثقافة الآسيوية، وعلى الرغم من الأشكال والمفاهيم الحديثة للأعمال المعروضة، فإنها حافظت على المزاج الثقافي المختلف لكل دولة ليجمع العمل ما بين عراقة الماضي وحداثة العصر.
الفن رأس الهرم في الثقافات
وأكدت صفاء عفيفي أن الفن رأس الهرم في الثقافات، لأنه الطريقة المشتركة للتواصل بين البشر، وأن التواصل بين الثقافات المختلفة أمر لا بدَّ منه، خاصة بالنسبة للفنانين حيث تعزز المشاركة المستمرة في المعارض المختلفة الإبداع الفني لديهم، ومن خلال هذه المعارض يمكن توفير فرصة للفنانين المصريين خاصة الشباب، للتعرف على فنانين من دول وثقافات مختلفة تساعد على نشر الفن التشكيلي المصري والعربي حول العالم.
يشار إلى أن هذا المعرض هو المعرض الافتراضي الدولي الثاني، حيث أقيم معرض للتبادل الثقافي بين مصر والهند في منتصف شهر أغسطس الماضي، وضم نحو ٤٠ فنانًا من الدولتين، كما أقيم المعرض الأول الواقعي بمتحف محمود مختار بالقاهرة في العام الماضي، بحضور سفير دولة نيبال، ودعم معنوي من سفيرة مصر بدولة نيبال السيدة إيمان مصطفى.