التحالف العربي ينفي تلقيه معلومات من الأمم المتحدة عن ضحايا غارة نفذها باليمن
نفى التحالف العربي بقيادة السعودية تلقي أي معلومات من الأمم المتحدة عن وقوع 6 ضحايا مدنيين نتيجة غارة جوية للتحالف بمحافظة شبوة اليمنية.
الحوثي
وكان العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم، فيما جرح آخرون، من جراء اندلاع مواجهات واسعة مع القوات الحكومية والمقاومة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي في عدد من المحافظات اليمنية، وذلك في تصاعد خطير للأزمة.
وقالت مصادر عسكرية بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن: إن أكثر من 50 مسلحا حوثيا قتلوا وأصيب آخرون، في جبهة العبدية جنوبي المحافظة والمشجح والكسارة غربها (المحافظة)، مشيرة إلى أنه المدفعية الحكومية تمكنت من تدمير 8 آليات حوثية.
كما نفذت القوات الحكومية كمينا لمجاميع حوثية في جبهة الخنجر بمحافظة الجوف، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العديد من الحوثيين، فيما لاذ من تبقى منهم بالهرب.
محافظة شبوة
وفي محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، أعلنت القوات الحكومية، إنها أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، في جبهات بيحان والعين، كما تمكنت من تدمير 7 آليات حوثية، قبل انسحابها من مواقعها لتجميع وتركيز قواتها، بالتزامن من وصول تعزيزات كبيرة لمساندتها، وسط حالة استنفار كبيرة بين القبائل لمنع توغل المليشيات.
في السياق، تضاعفت خسائر الحوثيين في الأرواح والعتاد في محافظات مأرب والبيضاء وصعدة، من جراء شن مقاتلات التحالف غارات جوية على آليات وتجمعات ومواقع حوثية.
أما في الحديدة، شمال غربي اليمن، فأعلنت القوات المشتركة عن إسقاط طائرة مسيرة مفخخة لمليشيات الحوثي غربي مديرية حيس جنوبي المحافظة.
وجنوبا، في حدود محافظتي الضالع ولحج الشمالية والشمالية الغربية، دارت مواجهات تخللتها رشقات مدفعية للقوات الجنوبية والمقاومة على تجمعات حوثية، وسقط فيها قتلى وجرحى من الميليشيات، بالتوازي مع التصدي لهجوم حوثي في مديرية مقْبنة بتعز، جنوب غربي اليمن.
يذكر أن ذكرت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن أنه تم تسجيل 51 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وست حالات وفاة.
وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا في جنوب وشرق البلاد إلى 8718 إصابة، تعافى منها 5401 ولا تزال هناك 1668 حالة نشطة. وبلغ إجمالي الوفيات 1649.
ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير لكن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي.
ولا تكشف جماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المدن الكبرى بشمال وغرب البلاد، عن أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالإعلان فقط عن ثلاث إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي المرض في اليمن في أبريل عام 2020.