رئيس التحرير
عصام كامل

أخنوش يعلن عن تشكيل الحكومة المغربية الجديدة

عزيز أخنوش
عزيز أخنوش

كشف عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف ورئيس حزب التجمع عن تشكيلة الحكومة المغربية والتي تتضمن ثلاثة أحزاب رئيسية في المغرب

وأعلن أخنوش أن تشكيلة ائتلافه الحكومي، ستتكون من حزبه إضافة إلى حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

 

وبحسب المعطيات، فإن الائتلاف تم تشكيله بعد مشاورات أولية استمرت لجولتين، تم إثرها التوافق بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال على تشكيل الحكومة معا.

 

في المقابل، تدخل الأحزاب الثلاثة مرحلة المفاوضات، لتوزيع الحقائب الحكومية في ما بينها، وعرضها على العاهل المغربي محمد السادس.

 الحكومة المغربية  

وقال أخنوش في كلمة بعد الإعلان عن الائتلاف الحكومي: "نحرص على التسريع بتشكيل أغلبية متناسقة وفعالة، في أفق عرض التشكيلة الحكومية على الملك".

 

واعتبر رئيس الحكومة المكلف أن "التوجه الذي حكم هذا التحالف هو الذي عبر عنه المواطنون في صناديق الاقتراع"، في الانتخابات الأخيرة.

 

ووعد أخنوش في المؤتمر الصحفي الذي حضره أيضا عبد اللطيف وهبي الأمين العام للأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بالحرص على اقتراح  وزراء يتحلون بالمسؤولية، لشغل المناصب الوزارية في التشكيلة المرتقبة.

 

وأضاف أخنوش: "سنواصل النقاش لإخراج التشكيلة الحكومية في أقرب الأوقات".

 

وتوالت الأحزاب الثلاثة في تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الشهر الجاري، حيث حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 102 مقعدًا، فيما حل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيًا بـ 86 مقعدًا، يليه الاستقلال بـ 81 مقعدا،  من أصل 395 مقعدا هي جميع مقاعد البرلمان.

 

وعلى صعيد اخر تولت نبيلة الرميلي عمودية الدار البيضاء كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المدينة، التي تعد العاصمة الاقتصادية لـ المغرب، والتي من المقرر أن تستمر في منصبها لمدة خمس سنوات.

الدار البيضاء

وفازت الرميلي، 47 عامًا، التي تشغل منصب المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات وعضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالأغلبية بمنصب عمدة الدار البيضاء في جلسة عقدت اليوم في مقر الولاية.

 

وتأتي الرميلي خلفا للدكتور رشيد مولكي الذي استقال من مهامه لأسباب صحية، والمسؤولة الجديدة تعرف جيدا خبايا القطاع بالعاصمة الاقتصادية حيث سبق لها العمل كطبيبة ومسؤولة بمستشفى مولاي يوسف، قبل تعيينها مندوبة للوزارة بعمالة مقاطعات بن امسيك وبعد ذلك بعمالة مقاطعات آنفا التي ظلت تمارس بها مهامها إلى حين تعيينها مسؤولين القطاع بالجهة ككل.

الجريدة الرسمية