رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تعلن اختفاء طائرة في ظروف غامضة

روسيا تعلن اختفاء
روسيا تعلن اختفاء طائرة في ظروف غامضة

أعلنت وسائل إعلام روسية في نبأ عاجل اختفاء طائرة على متنها ستة اشخاص في ظروف غامضة بأقصى شرق روسيا

طائرة من طراز أن-26

وأفادت وسائل الإعلام بأن الطائرة من طراز "أن-26" على متنها ستة أشخاص اختفت من الرادارات قبل قليل، في إقليم خاباروفسك بأقصى شرق البلاد.

وعلى صعيد آخر كانت أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن اختفاء طائرة من طراز "إيه أن 28" من على شبكات الرادار في باكشارسكي قرب تومسك.

وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن الطائرة اختفت خارج منطقة تومسك في سيبيريا.

ولم يتضح حتى الآن عدد من كانوا على متن الطائرة، وتشير تقديرات إلى أنهم بين 13 و17 شخصا.

وقالت وكالتا إنترفاكس وتاس إن 13 شخصا كانوا على متن الطائرة فيما ذكرت وكالة ريا نوفوستي أن عددهم 17 شخصا.

حطام طائرة ركاب

وفي السادس من يوليو الماضي، عثر فريق بحث على حطام طائرة ركاب من طراز "إيه أن 26" التي كان على متنها 28 شخصا عندما اختفت في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، وفق ما أعلنت وكالة الطيران.

وأعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أمس الخميس أنها أحبطت مخططا لتنفيذ هجوم إرهابي في مكان شعبي بالعاصمة موسكو.

ولا يزال خطر التهديدات الإرهابية في روسيا حاضرًا بقوة، على رغم الجهود الأمنية المتواصلة هناك لمحاصرة التنظيمات الإرهابية في المدن والأقاليم الروسية بشكل عام، بما في ذلك منطقة شمال القوقاز.

وسبق وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية، في مدينتي موسكو وأستراخان وجمهورية قباردينو بلقاريا، أعدها عناصر من تنظيم داعش.

ويأتي ذلك اتصالًا بسلسلة من العمليات المماثلة التي تم إحباطها خلال الفترات الماضية، والتي تُظهر مدى خطورة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد جراء تواجد العناصر المنتمية لتنظيم داعش والموالية له.

داعش

ويتحدث محللون بموازاة ذلك عن خطر العائدين من سوريا والعراق بعد هزيمة تنظيم داعش هناك، إلى روسيا، وسعيهم لبناء قواعد جديدة، لا سيما أن المقاتلين الروس كانوا يشكلون النسبة الأكبر ضمن قائمة المقاتلين الأجانب داخل التنظيم الإرهابي بصفة عامة.

خطر الإرهاب

في العام 2019 ارتفعت نسبة العمليات الإرهابية داخل روسيا والتي تم إحباطها، بنسبة 38 بالمئة، مقارنة بالعام السابق عليه، طبقًا لما أعلنه المدعي العام الروسي، إيجور كراسنوف، والذي لفت إلى تزايد خطر الإرهاب في بلاده.

وفي العام نفسه أحبط الأمن الروسي هجمات إرهابية في 24 منطقة متفرقة بالبلاد.

ووصف المدعي العام الروسي مستوى التهديدات الأمنية في بلاده بأنه "لا يزال مرتفعًا".

بينما في العام 2020 تمكنت قوات الأمن الروسية من تصفية أكثر من 20 "من أعضاء الخلايا الإرهابية" طبقًا لتصريحات نقلتها تقارير إعلامية روسية عن قائد المجموعة المتحدة لقوات مكافحة الإرهاب في منطقة شمال القوقاز، فاسيلي فيدوروك، والذي كشف عن أنه في العام نفسه تم اعتقال أكثر من 70 شخصًا من المتواطئين مع تلك العناصر، بينما تم وضع أكثر 480 مواطنًا روسيًا ضمن قوائم المطلوبين أمنيًا.

الجريدة الرسمية