بالتفاصيل.. فاتورة إنفاق المصريين على الدخان
يستهلك المصريون وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 4 مليارات علبة سجائر بإجمالي 85 مليار سيجارة، وكذلك 50 ألف طن معسل في السنة.
وتشير التقديرات إلى أن متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر بلغ نحو 6293.5 جنيها.
وقالت الإحصائيات إن نحو 17.7٪ من إجمالي السكان في مصر (15 سنة فأكثر) مدخـنون وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة وفقًا لتقديرات السكان لعام 2020، وتبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
ولعل آخر ارتفاع فى الأسعار شهدته السجائر كان طبقا لقانون التأمين الصحي الذي تم إقراره في يوليو 2018 على تحصيل 75 قرشا من قيمة كل علبة سجائر مباعة بالسوق المحلي، سواء كانت محلية أو أجنبية الإنتاج، على أن يتم زيادتها كل ثلاث سنوات بقيمة خمسة وعشرون قرشا أخرى حتى تصل إلى جنيه ونصف، وفي يوليو المقبل ستكون مرت 3 سنوات على التطبيق الأول، كما يتم إقرار 10%من قيمة كل وحدة مبيعة من مشتقات التبغ، بخلاف السجائر.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية يصل لنحو 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة.
وأشارت الإحصائيات إلى أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2% يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
وقالت أحدث الإحصائيات إنه على الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وأوضحت البيانات أن أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%.