رئيس التحرير
عصام كامل

"السعيد" و"المتيني" و"موسى" أبرز المرشحين لوزارة "النقل"

الدكتور رجب موسى
الدكتور رجب موسى أحد المرشحين لتولي منصب وزير النقل

تختلف وزارة النقل كثيرا عن كل الوزارات لما تجمعه من إدارات مختلفة في طبيعة عملها، إذ تضم بين هيئاتها الطرق والكباري، والسكك الحديدية، والقومية للأنفاق، والنقل النهري، والبري، وقطاع النقل البحري والموانئ، مما يتطلب اختيار وزير يحقق الفائدة الاقتصادية من الوزارة.


ومن المأمول في وزير النقل الجديد أن تكون لديه القدرة على توفير فرص الاستثمار في النقل البحري، ولديه خبرة بإدارة الموانئ، وتلبية طموحات الحكومة في تحقيق أرباح ضخمة، فضلا عن تحقيق الأمان للمواطن من حوادث القطارات.

وتنحصر خلافة الوزير الدكتور حاتم عبد اللطيف في عدد من الأسماء ليست بالكثيرة ؛ أبرزها من داخل الوزارة الدكتور رجب موسى، مساعد وزير النقل، والذي نجح في تحقيق طفرة في صيانة السكك الحديد، والإلمام ببواطن الأمور داخل الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، وتمكن من وضع يده على كل مواطن الفساد والقوة وطرق إدارتها خلال الشهور الأخيرة، كما أنه يملك قبولا واسعا بين عمال الوزارة.

ويبقى الطرح الأفضل والأقوى للفترة القادمة هو اختيار وزير ذي خبرة إدارية حتى لا تقع الوزارة في فخ التجريب الأمر الذي يدفع بالوزير السابق الدكتور جلال مصطفى السعيد في مقدمة أقوى الأسماء التي يمكن أن تلقى قبولا داخل الوزارة لقيادتها في المرحلة الانتقالية، خاصة أنه استطاع أن يصنع مستقبلا لوزارة النقل ونجح في إدارتها.

كما أن الفترة الراهنة تشهد نوعا من التجرؤ على القيادات والتي ترتعش في اتخاذ القرارات، علاوة على أن الدكتور السعيد يملك قبولا واسعا داخل الوزارة، والخبرة الكاملة في كل ملفات الوزارة لسابق معرفته بها.

ومن الأسماء أيضا التي تدور حولها الترشيحات لقيادة "النقل" اللواء السيد هداية - رئيس قطاع النقل البحري - والذي نجح من قبل في وضع ميناء دمياط في مصاف الموانئ العالمية، فضلا عن تحقيقه نجاحا كبيرا في إدارة النقل البحري. 

ويدور في فلك "النقل" أيضا الوزير الأسبق الدكتور رشاد المتيني، فهناك احتمالات قوية لعودته إلى المنصب الوزاري مرة أخرى، خاصة أنه من أصحاب المكاتب الاستشارية التي تنافس على الفوز بمشروع تنمية محور قناة السويس، كما أنه من أكثر الشخصيات الأكاديمية التي تملك الخبرة لإدارة النقل.

وهناك أيضا الدكتور وليد عبد الغفار - مستشار وزير النقل، ورئيس الأمانة الفنية لمحور قناة السويس - ولكن مشكلته تكمن في علاقته القوية بجماعة الإخوان المسلمين التي صب عليها معظم الشعب غضبه وأطاح بنظامها من الحكم، الأمر الذي يصعب من توليه الوزارة، رغم أنه يملك خبرة كبيرة في مشروعات النقل البحري والموانئ مما يؤهله لإدارة الوزارة بشكل اقتصادي مميز.
الجريدة الرسمية