رئيس التحرير
عصام كامل

جنازة عسكرية مهيبة للمشير طنطاوی..السيسي ومنصور وتواضروس يتقدمون المراسم وسط طلقات المدفعية وحملة الورود والنياشين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي جنازة المشير محمد حسين طنطاوی وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق من منطقة المراسم أمام مسجد المشير بمنطقة التجمع.

كما شارك في الجنازة عدد من رجال ورموز الدولة، حيث شهدت الجنازة حضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.

وحمل جنود المراسم النياشين والورود كما حملت الربات العسكرية جثمان المشير ملفوف بعلم مصر كما أطلقت المدفعية الطلقات النارية  كما قدم الرئيس السيسي واجب العزاء لأسرة الراحل.

وتوفي اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.

وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.

وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.

وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.

من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
 

الجريدة الرسمية