تعرف على أبرز الأفلام المتنافسة على جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي 2021
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة للدورة الـ37 المقرر إقامتها في الفترة من 25 حتى 30 سبتمبر الجاري وتترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، والمخرج السوري چود سعيد، والمخرج المصري سامح عبد العزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.
الأفلام المتنافسة
وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلمًا هم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "أسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة" و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.
رحلة فن
وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي عن إطلاق كتاب تكريم الفنانة سلوى خطاب "حياتي.. رحلة فن" للكاتب الصحفي محمد يوسف الشريف.
وأكد الكاتب الصحفي محمد يوسف مؤلف الكتاب أن رحلة سلوى خطاب في الفن مستمرة، وأعمالها متنوعة ومختلفة وثرية، ومراحل انتقالها الفني داخل مجالات الفن "سينما، تليفزيون، مسرح"، وأكدت نجوميتها الجماهيرية بعد توثيق موهبتها الفنية، بشهادة كبار المخرجين والنقاد، كما توغلت بشخصياتها المتنوعة دخل عقول الجماهير، بعدما اتجهت للدراما التلفزيونية، ودخلت كل بيت في الوطن العربي من خلال شخصياتها غير النمطية والمفاجأة احيانًا، ولذلك اكتسبت حب المشاهدين كما قدمت لنا نماذج مختلفة ومتنوعة للمرأة في رحلتها الفنية، وقدمتها بشكل رائع لتجسد كل شخصية وكأنها لم تقدم من قبل، وحتى النموذج الواحد المتشابك في الشخصية استطاعت باقتدار أن تجعله مختلف عن سابقة، كما استطاعت بموهبتها أن تخطف الأنظار من النجوم الكبار فى معظم الأعمال التليفزيونية والسينمائية التى قدمتها، وتظهر في إدوار الصعيدية والأرستقراطية والشعبية، فضلًا عن المرأة التي تمتهن الدجل والسحر.
وتابع: "قبل شهر ونصف الشهر من إقامة فاعليات الدورة الـ ٣٧ من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، قرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان، اختيار النجمة سلوي خطاب لتكون النجمة النسائية المكرمة لهذا العام، ولأني من عشاق فن وموهبة الـ سلوي، ومن متابعيها فنيا وصحفيًا، علي مدار حياتي السابقة والتي تقاربها في العمر، عرضت القيام بالكتابة عنها، وطبعا يكون ذلك بعد مجالستها لأكثر من مرة والقيام بالتسجيل المستفيض لكل شئ عن حياتها وشخصيتها وفنها، ولكن كانت المفاجأة بوجود نجمتنا في بيروت لتصوير بعض الأعمال، وستحضر خصيصا فترة المهرجان الاسكندرية ثم تعود من جديد إلي لبنان، ومن هنا جاءت الصدمة بالنسبة لي، وعلامات استفهام بالنسبة إليها، وكانت وسيلتنا الوحيدة للتواصل هو طرح الاستفسارات والأسئلة علي مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الماسنجر بالفيس بوك، ثم انتظر تسجيل صوتي علي الواتس، وذلك لأن الوسيلتين ليس فيهما إمكانية تسجيل المكالمة او انا لا اعرف كيفية التسجيل، ومن المراسلات النصية وتفريغ التسجيلات الصوتية، قدمت الكتاب، الذي يلخص الحياة الشخصية والفنية للمكرمة سلوى خطاب التي بدأت حياتها الفنية قبل أن تكمل عامها العشرين".