«نسأل الله أن يغفر له».. خالد الصاوي ينعي المشير محمد حسين طنطاوي
نعى الفنان خالد الصاوي الراحل المشير محمد حسين طنطاوي الذي رحل عن عالمنا في ساعات مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ85 عامًا، وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الخبر في بيان رسمي لها.
وقال خالد الصاوي في منشور له مرفقا بصورة للمشير حسين طنطاوي عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.. ينعي الفنان خالد الصاوي أحد حماة مصر ورجال جيشها المخلصين السيد المشير محمد حسين طنطاوي وزير دفاع مصر الأسبق.. نسأل الله العلي العظيم أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته. نسألكم الدعاء والفاتحة”.
المشير طنطاوي
وتوفى، اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
مناصب المشير
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.