بأغاني وطنية ومدرعات.. التفاصيل الكاملة للسيطرة على محاولة الانقلاب في السودان
بأغاني وطنية حاولت السلطات السودانية بث رسالة طمأنة للسودانيين بأن الأمور تحت السيطرة بعد محاولة انقلابية فاشلة.
وفيما يلي نرصد في السطور القادمة التفاصيل الكاملة لمحاولة الانقلاب الفاشلة في السودان ومحاولة السيطرة عليها:
محاولة انقلاب
مع الساعات الأولى لليوم الثلاثاء، تزايد الحديث عن محاولة انقلابية في الخرطوم بعد ظهور مدرعات في شوارع العاصمة، قبل أن يعلن التلفزيون الرسمي "فشل المحاولة"، داعيا المواطنين للتصدي لها.
وكشفت التقارير الأولية أن المجموعة العسكرية التي حاولت تنفيذ "الانقلاب الفاشل" هي من سلاح المدرعات وكان هدفها السيطرة على مبنى الإذاعة في الخرطوم.
ويعني السيطرة على مقر الإذاعة تسهيل مهمة السيطرة على مقر التلفزيون الرسمي أيضًا لكونهما يتواجدان في مبنى واحد.
تدوينة مقلقة
وزاد القلق لدى السودانيين، بعد تدوينة لعضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي عبر حسابه على فيسبوك، يحث فيها على الدفاع عن البلاد؛ حيث ربطها البعض بما تردد من محاولة انقلاب عسكري على السلطة.
ووجه "الفكي" وهو الرئيس المناوب للجنة تفكيك الإخوان الحكومية بالسودان كلمات مقتضبة لأبناء وطنه قائلا: "هبو للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال".
دبابات ومدرعات
وسارع الجيش السوداني إلى إغلاق الجسر الرئيس "الحديد" الرابط بين أم درمان والخرطم بالدبابات، بحسب ما نقله شهود عيان.
وتحدثت تقارير إعلامية عن تورط ضباط في سلاح المدرعات في المحاولة الانقلابية الفاشلة، فيما يترقب بيان عسكري للجيش السوداني.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإنه جرى اعتقال عشرات الضباط المتهمين بالتورط في المحاولة الانقلابية.
وأشارت مصادر إلى أن عشرات الدبابات التابعة للجيش انتشرت على امتداد سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم لصد مجموعة حاولت الاستيلاء عليه.
ثم عاد عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي ليؤكد أن "الأمور تحت السيطرة".
تنظيم الإخوان المعزول
بدوره، أكد مصدر سوداني أن الضباط الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة والذين تم القبض عليهم ينتمون لتنظيم الإخوان المعزول.
وفي 24 يوليو 2019، أوقف الجيش السوداني رئيس الأركان الفريق هاشم عبدالمطلب أحمد وعددا من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات إخوانية لتورطها في محاولة انقلابية جرت حينها.
ثم في مارس 2020، تعرض رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لمحاولة اغتيال فاشلة، أثناء توجهه من منزله إلى مقر عمله.