«لا أعلم عنه شيئا».. أول تصريح لوالد مطلق النار في جامعة بيرم الروسية
قال والد تيمور بيكمنصوروف، المشتبه بارتكاب جريمة قتل جماعي في جامعة بيرم الروسية: إنه لا يعلم شيئ عن ميول أو هوايات ابنه؛ غير أنه لاحظ عليه انه يفضل العزلة ومتعلق بحاسوبه.
وأضاف والد بيكمنصوروف في تصريحات حصرية لـ روسيا اليوم الاخبارية، اليوم الإثنين: "لا يمكنني أن أقول لكم شيئا فأنا أعيش في مدينة أخرى، وحتى لا أعرف مدى مصداقية هذه القصة كلها.. ما زلت مصدوما حتى الآن، ولا أستطيع أن أهدأ.. ما الذي صنعه؟".
وتابع الرجل الذي يعيش في مدينة سامارا بعد أن طلق والدة ابنه التي تعيش معه في مدينة بيرم، قائلا إنه لا يدري شيئا عن ميول تيمور. وأضاف: "كان الحاسوب هوايته الوحيدة. كنت أسأله: ما بك لا تخرج أبدا من البيت للنزهة؟ وهو يقول: لا أريد التنزه فأنا أجلس وراء حاسوبي".
ووفقا للمعطيات الرسمية الأخيرة فقد خلف إطلاق النار في جامعة بيرم ستة قتلى و24 جريحا.
مقتل 8 وإصابة 28 آخرين
وكانت صرحت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، بأن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 28 آخرون في حادثة إطلاق النار التي جرت صباح اليوم الاثنين في جامعة بيرم بمنطقة الأورال الروسية.
وأفادت بيترينكو بأن قسما من المصابين نقلوا الى المستشفيات للعلاج من جروح متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى أن "هوية المتهم حددت؛ وأثناء القبض عليه حاول المقاومة ما تسبب في إصابته ونقله إلى المستشفى للعلاج.
وأشارت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية إلى أن بندقية الصيد التي أطلق المقبوض عليه بواسطتها النار كان قد اقتناها في مايو من العام الجاري.
وكانت ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الإثنين نقلا عن مصدر أن المتهم تيمور بيكمنصوروف فتح النار في جامعة بمدينة بيرم الروسية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
الفرار من البناية
وأظهرت لقطات فيديو أشخاصا يقفزون من نوافذ الطابق الأول للفرار من البناية.
وفي مايو الماضي قتل 9 أشخاص على الأقل بينهم سبعة أطفال، وأصيب كثيرون بإصابات خطيرة بعدما أطلق مراهق النار داخل مدرسة في مدينة قازان الروسية مما دفع الكرملين للدعوة إلى تشديد القيود على حيازة الأسلحة.
وحينها اعتبر هذا أسوأ حادث إطلاق نار بمقر تعليمي في روسيا منذ عام 2018 عندما قتل طالب في جامعة بمنطقة القرم التي ضمتها روسيا 20 شخصا قبل أن ينتحر.