رئيس التحرير
عصام كامل

حادث مروع يسفر عن مقتل 5 أشخاص في كازاخستان

الشرطة في كازاخستان
الشرطة في كازاخستان

أعلنت السلطات في كازاخستان مقتل 5 أشخاص بينهم ضابطان عقب اطلاق وابل من الأعيرة النارية عليهم عقب تنفيذ أمر قضائي. 

ولقي الضحايا الخمسة مصرعهم في حادث مروع بمدينة ألماتي الكازاخستانية.

 

تنفيذ أمر بالإخلاء

وذكرت الشرطة في بيان، اليوم الاثنين، أن الحادث وقع أثناء تنفيذ أمر المحكمة بالإخلاء في أحد المنازل الخاصة، فعمد أحد سكان المنزل (من مواليد 1967) إلى فتح النار باتجاههم ما أدى إلى سقوط 5 قتلى بينهم ضابطان في الشرطة.

 

وعلى صعيد آخر أعلن تالجات أولي، الممثل الرسمي لوزارة حالات الطوارئ في كازاخستان، إن أكثر من 500 طن من مادة "تي إن تي" انفجرت في مستودع للذخيرة في جنوب البلاد.

 

وأبلغت وزارة الدفاع الكازاخستانية مساء 26 أغسطس الماضي عن اندلاع حريق في منطقة جامبول في مستودع وحدة عسكرية، حيث يتم تخزين الذخيرة الهندسية، وحصل ما لا يقل عن ستة انفجارات.

قتلى ومصابين

وبحسب الإدارة الإقليمية، تم نقل 66 ضحية إلى المستشفيات، كما وأبلغت وزارة الدفاع عن إصابة 12 جنديا.

 

وقال أولي للصحفيين: "نصف قطر إنتشار الشظايا يصل إلى كيلومترين. ووفقا للبيانات الأولية، تم تخزين أكثر من 500 طن من مادة تي إن تي في المستودع".

 

مناطق سكنية

وبحسب تصريحات أولي، فإنه يوجد ثلاث مناطق سكنية بالقرب من موقع الحريق، وتم إجلاء أكثر من 700 شخص من هذه المناطق.

 

وبشأن حالة الطوارئ، تم رفع دعوى جنائية بشأن انتهاك قواعد التعامل مع الأسلحة والمواد والأشياء التي تشكل خطرا على الآخرين. كما وتم إجلاء سكان القرى المجاورة.

 

الاعتراف بطالبان

في سياق آخر صرح نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، أكان رحمتولين، أن السلطات الكازاخستانية لم تعترف بحركة طالبان بعد أن سيطرتها على معظم الأراضي الأفغانية.

 

وردا على سؤال صحفي حول موقف كازاخستان من حركة طالبان أجاب رحمتولين في مؤتمر صحفي: "لم نعترف بحركة طالبان. من المعروف أن وزارتنا الخارجية أدلت بتصريح رسمي يوم أمس حول الوضع في أفغانستان تم نشره في وسائل إعلامنا. ونواصل في كازاخستان متابعة تطور الأحداث في هذا البلد باهتمام".

 

وشدد على أن كازاخستان تؤيد بيان مجلس الأمن الدولي حول ضرورة تشكيل حكومة شاملة وتمثيلية، واحترام حقوق الأقليات العرقية وحقوق المرأة، ومنع تواجد المجموعات التي تمثل خطرا للدول الأخرى، ومراعاة القانون الدولي.

 

ودقق: "لا سيما أن الخبرة الطويلة أكدت بوضوح أنه لا يوجد هناك أي بديل للعملية السلمية التي يجريها الأفغان بأنفسهم، ويتعين على مواطني هذا البلد أن يحددوا بأنفسهم أفضل نموذج للدولة والبنية الاجتماعية، اعتمادا على خبرتهم التاريخية والواقعية السياسية والاجتماعية".

 

وأكد أن كازاخستان لم تحاول إقامة أي اتصالات سياسية مع حركة طالبان.

الجريدة الرسمية