رئيس التحرير
عصام كامل

الرياح العاتية تعبث بشلال في أستراليا | فيديو

شلال في أستراليا
شلال في أستراليا

تسبب الرياح العاتية في ظاهرة غريبة حيث تحول سقوط مياه شلال في أستراليا، إلى الأعلى، عوضًا عن الانهمار إلى الأسفل مخالفًا لكل قوانين الفيزياء.

وأظهرت لقطات فيديو الظاهرة الغريبة، بتطاير رذاذ مياه الشلال إلى الأعلى، من شدة الرياح القوية التي ضربت سيدني في أستراليا.

 

ووفقا لعلماء الطبيعة، فإن تلك الظاهرة تتحقق عندما تضرب الشلال رياح مرتفعة قادمة من المحيط القريب.

 

ووصلت سرعة الرياح لأكثر من 75 كم في الساعة في تلك المناطق، مما تسبب بارتطام قوي بحافة الشلال، وارتفاع المياه إلى الأعلى.

 

وعلى صعيد آخر عانت أستراليا من الطقس السيئ في أوقات عديدة حيث تسببت عاصفة شديدة في قطع الكهرباء عن آلاف المنازل في مدينة بيرث الأسترالية، وشمل الانقطاع أكثر من 34 ألف منزل في جنوب وغرب المدينة.

 

لمشاهدة الفيديو من هنا 

وقال التلفزيون الأسترالي: إن الرياح المصاحبة للعاصفة، بلغت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، وهو ما أدى إلى سقوط أعمدة الكهرباء والأشجار وإغلاق الطرق السريعة التي تربط بين المدينة وباقي المدن الأسترالية الأخرى.

 

وأشار التليفزيون إلى أن العاصفة، تسببت في إثارة حالة من الفزع بين سكان المدينة، الذين استيقظوا من نومهم على صوت الرياح الشديدة، التي اقتلعت أسقف بعض المنازل الخشبية في المناطق الريفية من المدينة.

 

وأكد التليفزيون أن الحياة توقفت تمامًا في المناطق المتضررة من مدينة بيرث، حيث ارتفع منسوب المياه في بعض المناطق المنخفضة، ما أدى إلى حظر حركة المرور، خاصة في منطقة ريفر سايد.

 

فرق الطوارئ 

وتلقت فرق الطوارئ والإنقاذ المئات من الاستغاثات، وطلبات المساعدة من السكان المحاصرين في المناطق المنكوبة جنوبي المدينة.

 

وحذرت هيئة الأرصاد الأسترالية، من استمرار حالة الخطر التي تشكلها العاصفة، كما حذرت من حالة المد والجزر وحظرت عمليات الصيد البحري وتحركات السفن في السواحل القريبة من المدينة.

 

وفي ذات السياق تسببت عاصفة مدمرة ضربت جنوب أستراليا واغرقت مئات المنازل والمحال التجارية والمباني، وألحقت بها أضرارًا كبيرة تقدر بملايين الدولارات، وفقا لما أعلنه التليفزيون الأسترالي.

 

وقال التلفزيون إن العاصفة التي بلغت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، وتركزت أضرارها في منطقة أديلايد، ودمرت أرصفة مواني "هينلي" و"نورلونجا" و"لينكولن".

 

وأشار التليفزيون الأسترالي إلى أن الحكومة الاتحادية في أستراليا، شكلت عدة لجان لتقييم الأضرار الوخيمة، التي سببتها العاصفة في أديلايد، وشبه جزيرة يورك، ومنطقة مونتارو الذي تسببت العاصفة في تدمير مطارها المخصص للطيران الشراعي والخفيف.

 

 قطع خطوط الكهرباء

وتسببت العاصفة في قطع خطوط الكهرباء، في الطرق الرئيسية وإغلاق بعض الموانئ بعد سقوط المئات من أشجار النوروود الضخمة في الشوارع وفوق المنازل والسيارات.

 

واضطرت قطارات السكك الحديدية إلى التوقف عن السير على خط بيلير، ووجد الركاب أنفسهم مضطرين إلى السير على الأقدام حتى منازلهم، بعد أن منعت الأشجار القطارات من الحركة.

 

وفي شبه جزيرة يورك جرفت الأمواج العاتية عشرات الأكواخ الخشبية ودفعتها إلى داخل مياه "هاردويك"، واضطرت سلطات ميناء "لينكولن" إلى الاستعانة بالجرافات وأكياس الرمل، للتصدي للعاصفة والأمواج في محاولة لإنقاذ متحف الميناء الأثري من الدمار.

الجريدة الرسمية