الزراعة تكشف سبب ارتفاع أسعار الخضراوات
قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه يتم رصد آراء كل المواطنين بشأن ارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي تأثر بسبب التغيرات المناخية.
السبب وراء ارتفاع أسعار الخضراوات
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": أن الفاصل بين العروات السبب في ارتفاع أسعار الخضروات.
الصوب الزراعية
ولفت إلى أن الدولة قامت بإنشاء 100 ألف فدان صوبات زراعية لتوفير المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه لا توجد مشكلات في التمويل لإنتاج تقاوي البذور، لافتًا إلى أن المشروع القومي للبذور تتم بالشراكة مع الخبرة الأجنبية.
تسجيل أصناف تقاوي جديدة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": أنه تم تسجيل 25 صنفًا تقاوي مصرية للخضراوات والفاكهة، لافتًا إلى أن مرحلة إنتاج التقاوي تحتاج إلى وقت للتأكد من جودتها.
استنباط سلالات زراعية جديدة
وتابع: نستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج للتقليل من تكلفة الاستيراد، وكنا نستورد 65% من احتياجاتنا من بذور الخضراوات.
فاتورة الاستيراد
وأوضح: المشروع القومي للبذور سيساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في تلك الجهود الحيوية وتوفير الموارد والدعم لإنتاج البذور في مصر، لما في ذلك من مردود هام يهدف إلى الاعتماد على بذور منتجة محليًّا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج، وتقلل من تكلفة الاستيراد.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "بحث الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار والسيول في تنمية الزراعات المطرية، وكذلك المشروع القومي لإنتاج البذور".
وتابع الرئيس الجهود المشتركة بين وزارتي الري والزراعة في مجال حجز وتوزيع مياه الأمطار والسيول لمنع إهدارها وتحقيق الاستغلال الأمثل لها في المناطق المطيرة على مستوى الجمهورية من خلال الوصول إلى أقصى كمية ممكنة للتخزين، خاصةً في سيناء والساحل الشمالي وبعض مناطق البحر الأحمر.
وتم استعراض الجهود الجارية حاليًا في هذا الإطار، بما في ذلك إعادة تأهيل وصيانة الآبار القديمة ورفع كفائتها، فضلًا عن بناء السدود والحواجز للحفاظ على مياه الأمطار واستغلالها في تنمية الوديان والمراعي الطبيعية والزراعات المختلفة القائمة على مياه الأمطار، وذلك بالاعتماد على خريطة الوديان، وبالتعاون والتنسيق بين الهيئات المتخصصة في وزارة الري وكذلك مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة.
ووجه الرئيس بالاستمرار في كافة الجهود التي من شأنها تحقيق الاستفادة المثلى من كل الموارد المائية المتاحة بالجمهورية، وبالتكامل مع جهود الدولة في المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف، مع مراعاة التنسيق الدقيق وتكامل الجهود الجماعية بين كل الجهات الضالعة في هذه المسألة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الري استعرض الدراسات الهيدرولوجية والهندسية لتلك السدود، بالإضافة إلى جهود تحديث أنظمة الري على مستوى الجمهورية بين الري المطور والري الحديث.
وعلى جانب آخر، عرض وزير الزراعة عينات من إنتاج المشروع القومي للبذور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المصرية، وقد وجه الرئيس بالتوسع في تلك الجهود الحيوية وتوفير الموارد والدعم لإنتاج البذور في مصر، لما في ذلك من مردود هام يهدف إلى الاعتماد على بذور منتجة محليًا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج، وتقلل من تكلفة الاستيراد.