رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: تخارج الأجانب من السوق يزيد وتيرته مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية

أيمن فودة
أيمن فودة

قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن ضغوط بيعية بـ البورصة من المؤسسات المحلية عادت بسهم التجاري الدولي للمنطقة الحمراء، بتعاملات الأحد، معمقة من تراجعات الرئيسي الذي يتداول عند مستوى 10889 نقطة مع استمرار التراجع على القياديات والذي انعكس بتراجع شهية الأفراد للمخاطرة ليتراجع السبعيني بنسبة 3.59% ليصل إلى مستوى 2763 نقطة، مع مبيعات المؤسسات المحلية مقابل مشتريات أقل من المؤسسات الأجنبية.. والذي يأتي على وقع الإصرار على تطبيق الضريبة على أرباح البورصة.

تداولات الأسبوع الماضي 

وأضاف فودة أنه اختتمت المؤشرات المصرية تداولات الأسبوع على تباين بعد أن فقد المؤشر الرئيسي مستوى الـ 11000 نقطة بمبيعات مؤسسية قادتها المؤسسات الأجنبية على معظم القياديات والتجاري الدولي، لينهي الرئيسي على تراجع بـ 1.37% عند 10996 نقطة.

 

وأنهى السبعيني متساوي الأوزان على ارتفاع ب 0.6% عند 2866 نقطة بمشتريات من كافة فئات الأفراد.

 

والذي جاء بقيم تداولات مرتفعة بلغت 1.949 مليار جنيه بحجم تداول 453 مليون سهم من خلال 48595 صفقة. ليفقد رأس المال السوقى 3.539 مليار جنيه مسجلا 726.325 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.

 

وتابع: استمرت الموجات البيعية المتبادلة بين الاسهم القائدة والصغيرة والمتوسطة مع الحديث عن تطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية والذي تزامن مع تخفيض وزن السوق المصرى بمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة ليتجه المستثمرون الأجانب للمزيد من المبيعات وكذلك المؤسسات المحلية التي أخذت نفس الاتجاه البيعي منذ عدة أسابيع ليفقد الرئيسي 305 نقاط خلال تداولات الأسبوع بنسبة هبوط تجاوزت الـ 2.69% وكذلك السبعيني الذي فقد مستوى الـ 3000 نقطة فاقدًا 5.66% من قيمته خلال الأسبوع المنقضي ليتراجع رأس المال السوقي للشركات المقيدة بـ 19.381 مليار جنيه بنهاية الأسبوع.

 

والذي يتوقع معه استمرار عمليات الهبوط حال استمرار غياب المحفزات والإصرار على تطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية التي أصبحت تمثل حاجز نفسي للمتعاملين مع استمرار خسائرهم المتوالية مع ارتفاع تكلفة التداول وغياب المنتجات الجديدة من الطروحات مع غض الطرف عن المحفزات التي أطلقتها الأسواق المجاورة للمستثمرين وخاصة الأجانب ما تحول معه العديد منهم للأسواق المنافسة التي تمتلك أوزانًا بالمؤشر العالمي عشرات أضعاف السوق المصري وهو ما دعا بتخارج الأجانب من السوق والذي ستزداد وتيرته مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.

الجريدة الرسمية