رئيس التحرير
عصام كامل

جرد الشرطة من الذخيرة.. أردوغان يخشى من الاغتيال على طريقة السادات

أردوغان
أردوغان

يسيطر على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعرضه للاغتيال على طريقة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الأمر الذي دفعه لانتزاع ذخيرة عناصر الشرطة في ولاية مرسين جنوب البلاد، باستثناء حرسه الشخصي.

وبحسب صحيفة "زمان" التركية، شهدت زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى ولاية مرسين جنوب تركيا، واقعة تعكس رعبه من التعرض لمحاولة اغتيال.

 

اغتيال أردوغان

ووفق ما ذكر نائب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، ذكر أنه بينما الرئيس أردوغان، كان يجري سلسلة من الزيارات في مرسين تم تجريد عناصر الشرطة المحلية من الذخيرة الحية.

 

أوزال أوضح أن أردوغان زار مرسين أمس للاطلاع على محطة أكويو للطاقة النووية، وبالرغم من أهميتها طغى عليها الشق السياسي، موضحا، أن الرئيس تواجد  داخل مرسين، لكنه لن يزورها بأكملها نظرا لقدومه إلى المدينة بصفته رئيسا لحزب سياسي.

 

وأضاف السياسي المعارض، أثناء قدومه إلى مرسين اليوم شهد السكان واقعا غريبا عنهم، فقد عايش سكان المدينة ما أحدثته مئات السيارات والآلاف من عناصر الأمن بالمدينة، تم مصادرة الذخيرة من قوات أمن مرسين المرافقين للرئيس باستثناء حرسه الشخصي، وظهر أردوغان بصورة الرئيس الذي لا يثق في القوات الأمنية.

 

انقلاب يوليو

وأيدت محكمة استئناف في أنقرة، فى مارس 2019، الأحكام الصادرة بحق 37 شخصًا متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وأُدين المتهمين وجميعهم من العسكريين، في أكتوبر 2017 بمحاولة اغتيال أردوغان في الليلة التي جرت فيها محاولة انقلاب في 15 يوليو 2016، فضلًا عن مقتل اثنين من رجال الشرطة.

 

واتُهموا بشن غارة باستخدام مروحية على فندق في منتجع مرماريس، المطل على بحر إيجه، حيث كان أردوغان يقضي عطلته.

 

وتبين لاحقًا أن أردوغان كان قد ترك المبنى الذي استهدفته وحدة الاغتيال قبل وصول الجنود ولم يصب بأذى، وفقا لموقع “أحوال التركي”.

 

وتتهم تركيا المعارض فتح الله كولن بتدبير محاولة الانقلاب، في حين أشارت وثائق مسربة في الفترة الأخيرة أن تلك المحاولة كانت عبارة عن "مسرحية" قامت بها حكومة حزب العدالة والتنمية.

الجريدة الرسمية