وقال الفيلسوف: مجرد إقالة "البدرى" تعتبر نصرا كبيرا للمنتخب بغض النظر عن إمكانيات المدرب الجديد
كان لى صديق فيلسوف.. بأحوال الحكماء شغوف.. دائمًا ما ألجأ إليه في كل الأحوال والظروف.. وكان لى معه لقاء يومي.. لأسمع منه بقلب لوذعي.. لا أشعر معه بعطش ولا جوع.. فله رد على كل موضوع.. قلت له يوما: ماذا يا فيلسوف عن محاولات شد الأهلى لمستنقع الشتائم والتى نراها تمضى بنجاح بقيادة الكابتن سيد عبد الحفيظ؟!
قال: ساعتها يابنيتى يجب أن نوجه نداءا إلى محمود الخطيب ونقول له: أعد أولادك إلى قلعة الصمت فقد كان صمت الأهلى ضجيجا!
قلت: وما هى انجازات المدرب البرتغالى الجديد من وجهة نظرك يا فيلسوف؟!
قال: أنا يا صغيرتى لا أعرف الكثير عن إنجازات مدرب المنتخب البرتغالى الجديد غير أن مجرد إقالة "حسم البدرى" تعتبر انتصار كبير
قلت: وماذا يا فيلسوفى بعد الخروج الكبير للأمريكان من أفغانستان؟!
قال: أعتقد يا بنيتى أن واشنطن تبحث الآن عن بلد جديد تدخله.. وأتمنى ألا يكون إيران
ضاحكة قلت: لكن قل لى يافيلسوف: ماذا لو.....................
وهنا اعتدل الأستاذ في جلسته وقال: أي بنيتى.. أنت أسئلتك تطول.. وأنا الليلة مشغول.. فأرجوك أن تدعيننى اليوم.. وغدا لنا في الأمور أمور!