حفل لتكريم حفظة القرآن وأوائل الثانوية في قرية ميت حبيش بالغربية|صور
نظم أهالي قرية ميت حبيش التابعة لمركز ومدينة طنطا في محافظة الغربية حفل تكريم لعدد من أبناء القرية الذين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا وأوائل الثانوية وسط مشاركة كبيرة من أبناء القرية والقري المجاورة.
وفي هذا الصدد قال محمد ابراهيم أحد الأهالى إن القرية تعد من أكثر القرى التي ينتشر بها حفظة القرآن الكريم خاصة من صغار السن الذين تخرجوا من كتاتيب القرية التي مازالت موجودة حتى اليوم ويحرص الأهالي على تحفيظ أبنائهم وإلحاقهم بها.
جاء ذلك بحضورالدكتور عبد المنعم شهاب عضو مجلس النواب وعاطف نصر وكيل ادارة شرق طنطا التعليمية ومحمد علام المدير التنفيذي لمدارس ٣٠ يونيو وعادل الغول مدير مدرسة الجلاء الثانوية بنين والدكتورحسين خلاف استشاري الباطنة والفيروسات الكبدية وعادل خلاف معلم خبيروبرعاية وحضور الجمعية الخيرية رواد التنمية والتطوير بميت حبيش البحرية ولفيف من الأهالى.
وأضاف محمد أحمد أحد الاهالى أنه يتم تنظيم حفل تكريم كل عام منذ سنوات لحفظة القرآن الكريم من ابناء القرية اللذين ختموا حفظ القرآن الكريم وأوائل الثانوية.
زفة لحفظة القرآن بشرشابة فى الغربية
كما شهدت قرية شرشابة التابعة لمركز ومدينة زفتى في محافظة الغربية، حالة من الفرحة والبهجة حينما قام مسؤولو دار تحفيظ بتنظيم زفة بالزغاريط والهتافات طافت شوارعها لتكريم ٧٢ طفلا وطفلة من حفظة كتاب الله.
بداية الزفة التي أسعدت الجميع من مقر دار تحفيظ نور الهدى بقرية شرشابة بالغربية وحتى قاعة الحفل في مشهد مهيب وسط سعادة غامرة من أهل القرية وخاصة أولياء الأمور لهؤلاء الأطفال فخورين بأولادهم.
وقالت دعاء المداح مسؤولة الإعلام في الحضانة بلغ عدد المشاركين 72طفلًاوهم 47 طفلة و25 طفلا أتموا حفظ القرآن كاملًا، هذا العام بمحافظة الغربية والجمعية تقوم بهذه المسابقة كل عام والعام الماضي كان العدد 33 فقط وزاد هذا العام. وأضافت أن أعمار الأطفال هؤلاء الأطفال تتراوح مابين 7 سنوات وحتى 15 عاما.
الخروج بهذا الشكل الحضاري فيما وجه محمد أحمد أحد أولياء الأمور كل الشكر لمن ساعد في المساهمة في الحفل ودعم المكان للخروج بهذا الشكل الحضاري.
وأضاف الشيخ ياسر حبيب وهو المسؤول عن تحفيظ القرآن الكريم، لهؤلاء الأطفال، أنا فخور جدا، بذلك الأمر، وعملت عليه منذ سنوات، فقد استغرق هؤلاء الأطفال مدة زمنية، ما بين سنة إلى ثلاث سنوات، لإتمام، حفظ القرآن، وكانت هناك مسابقة داخليه، للاطفال، علي الأجزاء، للتحفيز والتشجيع، حتى يستمروا.
رفع الروح المعنوية
وتابع: كنت أقوم بتحفيظهم عن طريق التلاوة الجماعية، والتردد الجماعي، وكنت اتعامل مع كل طفل علي حسب حفظه، وقبل البدء في حفظ آيات جديدة، كنت أقوم بعمل مراجعة علي ما تم حفظه من الماضي القريب والبعيد.
وأشار الشيخ ياسر حبيب أنه بعد انتهاء الأطفال من حفظ القرآن الكريم كاملا، قمت بتنظيم مسيرة لهم طافت الشوارع الرئيسية بالقرية، قبل أن يتوجهوا الي مكان إقامة الحفل، وذلك لرفع الروح المعنوية لهم، وحث الأطفال الآخرين على المشاركة، وحفظ القرآن الكريم، وتم تقديم دروع وشهادات تقدير للأطفال، بجانب هدايا رمزية أخرى، ونحن مستمرون بإذن الله تعالى، ونسأل الله أن يجعل هذا العمل، في ميزان حسناتنا.