وفد رسمي من مجلس الشيوخ يشارك في الرقابة على انتخابات الدوما بروسيا
يشارك وفد رسمي من مجلس الشيوخ فى مراقبة الانتخابات البرلمانية الروسية "الدوما"، والتي تُجرى من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري.
يشارك في الوفد، الدكتورة نيفين جورج الأنطوني، عضو لجنة الصحة بالمجلس، النائب شريف الجابرى، وكيل لجنة الشباب والرياضة، والنائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ.
كان في استقبال الوفد المصري، السفير إيهاب نصر، سفير مصر فى جمهورية روسيا الاتحادية، حيث كان استقبالًا رسميًا حافلًا بموسكو.
وتبادل أعضاء وفد مجلس الشيوخ، الحديث مع سفير مصر في روسيا، بخصوص أهمية المراقبة الدولية فى هذه الانتخابات، خصوصًا وأن روسيا تعول كثيرًا على الرقابة الدولية لضمان نزاهة العملية الانتخابية البرلمانية.
وتجرى الانتخابات في روسيا لأول مرة إلكترونيًّا بجانب الطريقة التقليدية، وذلك نظرًا للظروف التي يمر بها العالم كله بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وبسبب اتساع مساحة دولة روسيا ولتعدد المحافظات، فإن التصويت إلكترونيًّا متاح فقط في ٨ محافظات من إجمالي ٨٥ محافظة، حيث إنها تجرِبة قابلة للتوسُّع مستقبلًا.
وتمتد الانتخابات في روسيا لأول مرة لمدة ٣ أيام، بدلًا من يومين كما هو المعتاد، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناخبين لوصول إلى أماكن الانتخاب.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انتخابات مجلس الدوما في روسيا هذا الأسبوع أهم حدث في حياة المجتمع، داعيًا المواطنين للتصويت فيها.
وقال بوتين في كلمة وجَّهها للمواطنين ونشر نصها على موقع الكرملين: إن انتخاب مجلس الدوما الجديد "أهم حدث في حياة مجتمعنا وبلادنا".
وأضاف أن"هناك حاجة إلى برلمان قوي يحظى باحترام المواطنين ويعمل على تحقيق مصالح روسيا وشعبنا وخدمة الناس، وأعضاؤه محل ثقة بأن يكونوا من محبي الوطن الروسي، المستعدين لضمان المصالح الوطنية في كافة المجالات".
وأشار إلى أن الكثير سيعتمد على فاعلية التعامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدًا أن الدستور الروسي المعدَّل منح لمجلس الدوما صلاحيات مهمة في إقرار المرشحين لمنصب رئيس الحكومة ونوابه والوزراء الفدراليين.
وأضاف أن العالم الحديث معقد ويتغير بسرعة، وهذا "يخلق تحديات جديدة، لكنه يتيح لنا إمكانيات واسعة أيضًا".
وأكد أن "المعنى الأسمى للانتخابات هو قبل كل شيء التعبير عن إرادة الشعب الذي يعتبر المصدر الرئيسي للسلطة، وتحقيق الحق الدستوري للمواطنين في تحديد اتجاهات تطور البلاد اللاحق، والتي نريد جميعنا أن نراها ذات سيادة ومزدهرة"، مشيرًا إلى أن "تحقيق خططنا يعتمد إلى حد كبير على العمل المهني لمجلس الدوما".