4 تكليفات رئاسية اليوم للحكومة وكبار رجال الدولة.. اعرف التفاصيل
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد فرحات مساعد رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري الهندسي بالهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والجرانيت".
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".
وقد تم في هذا الإطار عرض الموقف التنفيذي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بمقر القيادة الاستراتيجية، فضلًا عن تصميمات مبنى مسجد مصر وما يضمه من قاعات.
كما تم استعراض سير العمل وجهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، والتي تشمل ترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، بما يتماشى مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً مخطط زراعة أشجار الزيتون على مساحة حوالي 65 فدانا في محيط محطة مصرف بحر البقر، بالإضافة إلى جهود الاستفادة من قطع الأراضي الفضاء غير المستغلة والمنتشرة في بعض المناطق بالقاهرة ومختلف محافظات الجمهورية، فضلًا عن مشروعات تطوير الطرق والمحاور، بما فيها تطوير طريق رأس الحكمة بالساحل الشمالي، فضلًا عن الدراسات الخاصة بإنشاء محور موازي لمحور 26 يوليو بالقاهرة.
وقد وجه الرئيس باستمرار جهود تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق علي مستوي الجمهورية والتي تمثل شرايين حياة وتنمية بالإضافة إلى تحقيق سهولة ويسر الحركة للمواطنين وللقضاء على الاختناقات المرورية وحل مشكلة التكدسات، وهو الأمر الذي يرسخ الواقع والانطباع الجديد لشبكة الطرق القومية الحديثة التي باتت تتمتع بها الدولة.
وعُرض خلال الاجتماع أيضًا الموقف التنفيذي لمدينة السيارات العالمية حيث وجه الرئيس بأن تضم المدينة معارض وساحات للسيارات المستعملة والجديدة ومجموعة متكاملة من الخدمات عالية المستوى من مراكز الفحص والصيانة وقطع الغيار، فضلًا عن المحلات التجارية، والمباني الإدارية، والبنوك، ومقرات للشهر العقاري، مع مراعاة تزويدها بالمرافق العامة والاستراحات والمطاعم والطرق العريضة وذلك لاستيعاب التدفق المتوقع من الزوار والمترددين وتلبية كافة احتياجاتهم
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "بحث الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار والسيول في تنمية الزراعات المطرية، وكذلك المشروع القومي لإنتاج البذور".
وقد تابع الرئيس الجهود المشتركة بين وزارتي الري والزراعة في مجال حجز وتوزيع مياه الأمطار والسيول لمنع إهدارها وتحقيق الاستغلال الأمثل لها في المناطق المطيرة على مستوى الجمهورية من خلال الوصول إلى أقصى كمية ممكنة للتخزين، خاصةً في سيناء والساحل الشمالي وبعض مناطق البحر الأحمر.
وقد تم استعراض الجهود الجارية حاليًا في هذا الإطار، بما في ذلك إعادة تأهيل وصيانة الآبار القديمة ورفع كفائتها، فضلًا عن بناء السدود والحواجز للحفاظ على مياه الأمطار واستغلالها في تنمية الوديان والمراعي الطبيعية والزراعات المختلفة القائمة على مياه الأمطار، وذلك بالاعتماد على خريطة الوديان، وبالتعاون والتنسيق بين الهيئات المتخصصة في وزارة الري وكذلك مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة.
وقد وجه الرئيس بالاستمرار في كافة الجهود التي من شأنها تحقيق الاستفادة المثلى من كل الموارد المائية المتاحة بالجمهورية، وبالتكامل مع جهود الدولة في المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف، مع مراعاة التنسيق الدقيق وتكامل الجهود الجماعية بين كل الجهات الضالعة في هذه المسألة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الري استعرض الدراسات الهيدرولوجية والهندسية لتلك السدود، بالإضافة إلى جهود تحديث أنظمة الري على مستوى الجمهورية بين الري المطور والري الحديث.
وعلي جانب آخر، عرض وزير الزراعة عينات من انتاج المشروع القومي للبذور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المصرية، وقد وجه الرئيس بالتوسع في تلك الجهود الحيوية وتوفير الموارد والدعم لإنتاج البذور في مصر، لما في ذلك من مردود هام يهدف إلى الاعتماد على بذور منتجة محليًا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والانتاج، وتقلل من تكلفة الاستيراد.