رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: تطوير الموانئ يضاعف الإيرادات السنوية لـ3 مليارات دولار

نقل بحرى
نقل بحرى

قال القبطان عبدالمنعم محمد عضو الاتحاد الدولى للنقل والخبير فى قطاع النقل البحرى، تطوير ميناء الإسكندرية ورفع كفاءة الموانئ البحرية التابعة للنقل بالاضافة لميناء السخنة وشرق بورسعيد، يجعل مصر من رواد صناعة النقل البحرى فى المنطقة.


وأكد أن النقل البحرى وصناعة النقل واللوجستيات يمكنها نقل  الاقتصاد القومى المصرى للإمام بما يساهم فى تحقيق التنمية وتحقيق إيرادات تقترب من إيرادات قناة السويس من قطاع النقل البحرى 
وتحقق قناة السويس سنويا ما يقرب من 6 مليارات دولار ويحقق النقل البحرى سنويا حاليا ايرادات تصل الى 1.5 مليار دولار ويمكن مضاعفة الرقم حال  التوسع فى إجراءات الإصلاح لقطاع النقل البحرى. 
وقال إن مصر مؤهلة للمنافسة عالميا بصناعة  الرورو، وهى عبارة عن سفن صغيرة يمكنها لنقل وتجزئة كميات من البضائع بشكل مجزء إلى دول الجوار.
وشدد عبدالمنعم على أهمية العمل على تحويل المنطقة الاقتصادية إلى منطقة تخزين عالمين ونقطة على طريق الحرير على أن يتم بعدها تدشين سفن صغيرة للنقل من مناطق التخزين فى مصر الى كافة دول الجوار.
وأوضح أن الخطوط الملاحية يمكنها تسير السفن والناقلات العملاقة من الجيل الخامس والسادس والتى تصل حمولتها لأكثر من 500 ألف طن وتبدأ من 250  ألف طن على أن تقوم بتفريغ كامل حمولتها فى مصر وبعدها يتم توجيه البضائع الى الدول المتجه إليها من خلال سفن صغيرة حمولتها من 50 الى 80 ألف طن وهى ما تسمى بتجارة الرورو. 
وتوقع أن تساهم هذه التجارة فى زيادة عدد الأسطول البحرى المصرى من هذه النوعية  من السفن وزيادة الإيرادات العامة للموانئ والمنطقة الاقتصادية وفى نفس الوقت تشغيل عدد كبير من العمالة البحرية  خلال الفترة القادمة بما يضمن تشغيل ما لا يقل عن 5000 من العمالة البحرية فى المشروع وتوفير اكثر من 50 الف فرصة عمل  على المشروع فى كافة نواحيه بخلاف العمالة البحرية 
على جانب أخر أكد محمود هندى رئيس جمعية الأعمال المصرية الافريقية، أن السوق الافريقية يمكنها استقبال تجربة السفن الصغيرة والمتوسطة المصرية، مما يشجع ويدعم نجاح مشروع تخزين البضائع وإعادة التصدير للدول الافريقية 
وقال هندى إن المشروع يتضمن اقتصاديات مكتملة من خلال  الربط بين النقل البحرى بالسفن الصغيرة والنقل البرى عن طريق القاهرة كيب تاون  للدول الحبيسة. 
وأوضح أن المشروع يمكن ان يكون نقلة فى العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية. 
 

الجريدة الرسمية