تراجع الإصابات اليومية بكورونا في السعودية إلى 68 حالة
سجلت السعودية، اليوم السبت، 68 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19"، في تراجع مستمر لهذا المؤشر، كما تم رصد 5 وفيات جديدة.
وأفادت وزارة الصحة السعودية بارتفاع الحصيلة العامة للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 68، مقابل 85 الخميس و75 الجمعة، لتصل حصيلتها الكلية في المملكة إلى 546479 إصابة، بينها 2373 نشطة، و361 حرجة.
وتم رصد العدد الأكبر من الإصابات الجديدة في منطقة مكة المكرمة، حيث بلغ فيها هذا المؤشر 20 حالة، لتأتي بعدها منطقة الرياض بـ17 إصابة، ومن ثم المنطقة الشرقية بـ7 حالات.
وأفادت وزارة الصحة برصد 5 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، مقارنة مع 5 حالات الخميس و6 الجمعة، مضيفة أن الحصيلة الكلية لضحايا الجائحة في السعودية ارتفعت بذلك إلى 8656 وفاة.
وذكرت الوزارة أن عدد المتعافين من "كوفيد-19" في المملكة وصل إلى 535450 شخصا، بعد تسجيل 77 حالة شفاء جديدة.
وتشهد السعودية منذ أسابيع تراجعا ملموسا لمؤشر الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا، الذي كان منذ شهر أكثر من 1000 حالة، في ظل توسيع نطاق التطعيم في المملكة.
نقص اللقاحات
من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أزمة نقص اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في القارة الأفريقية التي تحظى بأقل القليل من الرعاية الطبية.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن هدف تطعيم 40% من سكان إفريقيا ضد فيروس كورونا بحلول ديسمبر القادم يبدو بعيد المنال.
وأشارت إلى أن حظر التصدير وتخزين اللقاحات يؤديان إلى إبطاء إيصال اللقاحات إلى إفريقيا.
وأضافت مويتي: " لقد حان الوقت للدول المصنعة للقاحات لفتح البوابات ومساعدة أولئك الذين يواجهون أكبر خطر".
وأعربت عن أسفها لأن التأخير في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية للقاحات الجديدة، إلى جانب عدم القدرة على تعزيز القدرة الإنتاجية في مواقع تصنيع اللقاح قد أديا إلى تقييد عمليات التسليم إلى إفريقيا.
التبرع باللقاحات لإفريقيا
وأضافت مويتي إن "COVAX" ومنصات أخرى متعددة الأطراف تضغط على الدول الغنية لتوضيح الجداول الزمنية للتبرع باللقاحات لإفريقيا.
وقالت إنه من المقرر وصول حوالي 95 مليون جرعة إضافية إلى إفريقيا عبر آلية "COVAX" طوال شهر سبتمبر، مضيفة أن توافر مخزونات أكبر ذات عمر تخزين أطول سيعزز مكافحة الوباء في القارة.
وحذرت مويتي من أن التطعيم البطيء في إفريقيا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 8 ملايين حالة إصابة بـ COVID-19 و204821 حالة وفاة حتى يوم الخميس الماضي، يمكن أن يؤدي إلى ظهور متغيرات شديدة العدوى.
وعلى صعيد آخر دعت منظمة الصحة العالمية قادة العالم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ٧٦ إلى التركيز على المساواة والوصول العادل للقاحات.
كما دعت للتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن اللقاحات هي الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
وأوضحت أنه جرى إعطاء أكثر من ٥،7 مليارات جرعة لقاح على مستوى العالم، ٧٣% منها ذهبت إلى ١٠ دول فقط.
ولفتت إلى أنه كلما طال أمد الوباء زاد انتشار الفيروس وتحوره، داعية الدول للوفاء بتعهداتهم بتقاسم الجرعات وتوجيه الإمدادات إلى مرفق كوفاكس، وتسهيل نقل تكنولوجيا الإنتاج والملكية الفكرية لدعم التصنيع الإقليمي للقاحات.
إصابات كورونا في العالم
من ناحية أخرى أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 226.9 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و872276.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.