رئيس التحرير
عصام كامل

التجارة مع الله.. سبعينية تتبرع بفدان أرض لبناء مسجد ومدرسة بالشرقية | فيديو

سيدة سبعينية تتبرع
سيدة سبعينية تتبرع بفدان أرض لبناء مسجد ومدافن بالشرقية

أجرت “فيتو” بثًّا مباشرًا من قرية جهينة البحرية التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية مع الحاجة "إحسان نوفل إبراهيم" 78 عامًا التي تبرعت بقطعة أرض (فدان) لبناء مسجد ومدرسة إعدادية ومدافن لأهالي قريتها.

سيدة تتبرع بثروتها

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق سيدة تدعى سبيلة علي أحمد عجيزة، تبرَّعت بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ 200 ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر.

وقرر السيسي استقبال السيدة، التي كانت ضمن الحاضرين للاحتفال بيوم المرأة المصرية عن محافظة الدقهلية، في مقر رئاسة الجمهورية، حيث عبَّر لها عن تقديره لها ولتضحيتها من أجل مصر، بحسب ما ذكرت الصفحة الرسمية للرئيس المصري على فيسبوك.

 

المهندس صلاح عطية

وأبرز النماذج التي فقدناها خلال المدة الماضية هو المهندس صلاح عطية والذي رحل عن 70 عامًا وترك وراءه مئات المشروعات الخيرية، وقضى عمره في خدمة الناس، وتخطت أعماله قريته «تفهنا الأشراف»، مركز ميت غمر دقهلية إلى القرى والمدن، تعليميًّا وإنسانيًّا وصحيًّا، وأطلق عليه الناس «ملياردير الغلابة». فقد أنفق عشرات الملايين على إقامة مدارس للبنين والبنات، وكليات وحضانة وبيوت للطلبة والطالبات ومساجد ومستوصفات، فضلًا عن رعاية أسر وسعى ألا يكون هناك فقير بقريته، وتحول إلى القرى المجاورة.

 

المهندس صلاح عطية - مهندس زراعي - بدأ حياته فقيرًا، وبدأ مشواره الخيري منذ أن تخرج وعمل بمشروع دواجن، واتفق مع شركائه على تخصيص %10 من الأرباح للأعمال الخيرية ضاعفها كل عام. ويروى شركاؤه أنهم بدأوا عملهم تسعة شركاء، وأنه قال لهم الشريك العاشر هو الله «سنتاجر مع الله». توسعت مشروعاته، ومع كل اتساع يضاعف من الأموال التي يخصصها لأعمال الخير.

 

معهد دينى ابتدائي

من أشهر أعماله إقامة معهد ديني ابتدائي للبنين، ومعهد للبنات، ثم معهد إعدادي للبنين، وآخر للبنات، ثم معهد ثانوي للبنين، ومثله للبنات، وقرر إنشاء كليات بالقرية.

كما يعد رجل الأعمال الراحل محمود العربي، شهبندر التجار، رئيس مجلس إدارة شركة العربي جروب والذي رحل عن عمر يناهز 89 عامًا أبرز النماذج أيضًا.

كان العربي، قادمًا من منطقة ريفية فقيرة في قرية أبو رقبة بمحافظة المنوفية ولد بها عام 1932، ليعمل بائعًا في محل أدوات منزلية قبل وصوله إلى لقب رجل الصناعة الأول وقتئذ.

الجريدة الرسمية