إصابات في تفجير استهدف منطقة أمنية غرب كابول الأفغانية
أصيب شخصان في تفجير استهدف، اليوم السبت، منطقة أمنية غرب العاصمة الأفغانية كابول، بعد أكثر من شهر على سيطرة طالبان على الحكم.
ووفق إعلام أفغاني، وقع التفجير في منطقة "داشت بارجي" الواقعة غرب العاصمة كابول.
انفجار لغم مغناطيسي
ونقلت صحيفة "اطلاعات" الأفغانية عن شهود عيان قولهم إن "الحادث نتج عن انفجار لغم مغناطيسي واستهدف سيارة وأسفر عن إصابة شخصين في الانفجار".
من جانبه، ذكر موقع "آماج نيوز" الأفغاني، أن "داشت بارجي تعد المنطقة الأمنية 13 في كابول وتنتشر فيها عناصر حركة طالبان".
وبحسب الموقع، فإن "هذه المنطقة يسكنها أغلبية من الهزارة بالإضافة إلى أقلية من قومية البشتون"، فيما لم تتضح بعد دوافع التفجير وحجم الخسائر بدقة.
التخلي عن المعتقدات الدينية
وقومية الهزارة تعرضت للاضطهاد وأعمال قتل وإجبار على التخلي عن المعتقدات الدينية عندما حكمت حركة طالبان أفغانستان من 1996 إلى 2001، وتمثل أقلية بنسبة 20 % من سكان البلاد.
وحتى الساعة (6.33) بتوقيت جرينتش، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وأثار غياب قيادات من حركة طالبان منذ سيطرتها على الحكم عدة تساؤلات، خاصة للرجلين الأول والثاني في الحركة.
ودفع اختفاء القائدين البارزين في الحركة من المشهد العام، بعض الأفغان للتساؤل بشأن ما إن كان زعيم طالبان الملا هبة الله أخوند زاده، ونائب رئيس الوزراء المعين حديثا، على قيد الحياة.
وفي 12 سبتمبر، عادت الشرطة الأفغانية للانتشار عند نقاط التفتيش بمحيط مطار كابول بجانب قوات تابعة لطالبان، وذلك لأول مرة منذ سيطرة الحركة على البلاد منتصف الشهر الماضي.