رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون يقر بسقوط مدنيين في غارة شنتها طائرة مسيرة بكابول

أفغانستان
أفغانستان

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بسقوط مدنيين في غارة شنتها طائرة مسيرة قبل أسابيع في كابول، موضحة أن غارة 29 أغسطس أدت إلى مقتل مدنيين وليس عناصر من داعش في كابول.

يذكر أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنها ستوفر الحماية لكل من ساعد قواتها في أفغانستان.


وأشار متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر صحفي، إلى أن اللاجئين الأفغان يخضعون لمسح أمني من قبل أكثر من جهة.

 

تشكيل قوة رد سريع

وكان وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، بحثوا في سلوفينيا تشكيل قوة رد سريع، بعدما وجد التكتل نفسه على الهامش خلال عملية إجلاء من أفغانستان قادتها الولايات المتحدة.

 

وتكثفت الدعوات في الأيام الماضية لكي تطور الدول الأعضاء الـ27 قدرتها العسكرية المشتركة الخاصة، للرد سريعا على الأزمات بعد مشاهد الفوضى في مطار كابول التي تلت تولي طالبان السلطة.

 

وسيعيد الوزراء الأوروبيون النظر في اقتراح، قدم للمرة الأولى في مايو، يهدف إلى تشكيل قوة قوامها 5 آلاف عنصر في إطار مراجعة استراتيجية الدفاع لدى الاتحاد الأوروبي التي يفترض أن تنتهي السنة المقبلة.

 

يذكر أن أكدت الخارجية الروسية، أنها لا تستبعد عبور داعش وجماعات إرهابية أخرى حدود أفغانستان إلى دول الجوار تحت ستار اللاجئين.


وروسيا امتنعت عن التصويت على قرار بشأن أفغانستان في جلسة مجلس الأمن التي عقدت قبل قليل فيما أدانت الهجوم الذي استهدف مطار كابول يوم 26 أغسطس الماضي.


وأعلن مندوب روسيا لدى مجلس الأمن رفض تجميد الأصول المالية للمصرف المركزي الأفغانية، فضلًا عن ضرورة التعاون لمواجهة تنظيم داعش ـ خراسان.

 

مجلس الأمن

وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بضمان عمليات الإجلاء رعايا الدول الغربية بعد 31 أغسطس الجاري، وألزم المجلس حركة طالبان بالسماح بالمغادرة الآمنة لمن يرغب في الخروج من أفغانستان.

 

وأصدر المجلس مسودة مشروع قرار يضمن عدم استخدام أفغانستان منطلقا لهجمات أو ملاذا للإرهاب.

 

كما طالب القرار طالبان بالوفاء بجميع التزاماتها، مؤكدًا أن أفغانستان لا تتضمن منطقة آمنة، فيما تعهد المجلس في مسودة القرار بمساعدة العالقين في أفغانستان.


وقال مجلس الأمن في بيان: "ندعو الأطراف المعنية إلى العمل مع الشركاء الدوليين لاتخاذ خطوات لتعزيز الأمن في أفغانستان، وندعو إلى تعزيز الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية إلى أفغانستان"

 

وطالب مجلس الأمن بعدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي بلد أو مهاجمته أو لإيواء الإرهابيين، مؤكد أهمية دعم حقوق الإنسان بما فيها حقوق النساء والأطفال والأقليات في أفغانستان.

 

وكان المكتب الصحفي لمنظمة الأمم المتحدة، اعلن عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الأوضاع في أفغانستان بعد أحداث انقلاب طالبان، وسيطرة التنظيمات المتشددة على المناخ السياسي الأفغاني.

الجريدة الرسمية