بعد الاعتداء عليه أثناء خطبة الجمعة.. وكيل أوقاف الإسماعيلية ينفي إقالته
نفي الدكتور صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بـ الإسماعيلية، ما تردد حول صدور قرار بإقالته وقال في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إنه لم يتلق أي أمر كتابي من وزارة الأوقاف بإيقافه عن العمل أو إحالته للتحقيق ولا يعلم من الذى صرح بهذا القرار.
الاعتداء عليه بالضرب
و أشار وكيل الوزارة خلال تصريحاته لـ"فيتو" إلى إنه تفاجئ خلال إلقائه لخطبة الجمعة، التي كانت تتحدث عن حب الوطن، بقيام بعض المصلين بالاعتداء عليه بالضرب، وإجباره على النزول من فوق المنبر، اعتراضا منهم على موضوع الخطبة.
الواقعة
وكان الجامع " الإسماعيلي " المعروف بمسجد المطافى، شهد خلال إلقاء الدكتور صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، لخطبة الجمعة، بحدوث مشادة كلامية بينه وبين بعض المصليين، الذين زعموا إنه اتهمهم بالتشدد الديني، وخيرهم بين البقاء في المسجد أو مغادرته وهذا لا يعد مقبولا بالنسبة لهم، حيث تطورت المشادة الكلامية إلى الاعتداء والتراشق بالألفاظ، حتى وصلت بعض عناصر الشرطة.
جدلا على التواصل الاجتماعي
وأحدث قرار إقالة الدكتور صبري عباده وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، والذى أصدرته وزارة الأوقاف، اليوم، عقب صلاة الجمعة، جدلا واسع النطاق عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالإسماعيلية بخاصة وإنه جاء عقب واقعة مسجد “المطافي”.
وترددت أنباء عن صدور قرار من وزارة الأوقاف، إعفاء الشيخ صبرى عبادة من عمله القيادى مديرا لمديرية أوقاف الاسماعيلية، وذلك بناء على المذكرة المقدمة من رئيس القطاع الديني والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف.
خطبة الجمعة
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة، هو "حق الوطن والمشاركة في بنائه"، مطالبة الأئمة بالالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا تزيد مدة الخطبتين الأولى والثانية عن عشر دقائق، مراعاة للظروف الراهنة.
وأكدت وزارة الأوقاف، ثقتها في سعة الأفق العلمي والفكري للأئمة، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وزير الأوقاف
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الحفاظ على الوطن والمشاركة في بنائه واجب شرعي ووطني، وأن الوطن أحد الكليات الست التي أحاطها الشرع الحنيف بسياجات عظيمة من الحفظ والصيانة.
وأوضح في بيان له، الجمعة، أن الحُر الكريم يفتدي وطنه بالنفس والنفيس، والوطن لكل أبنائه، وهو بهم وبجهدهم وعرقهم جميعًا، كل في مجاله وميدانه، الجندي والشرطي في حفاظهما على أمن الوطن وأمانه، والطبيب في مشفاه، والفلاح في حقله، والعامل في مصنعه، والطالب باجتهاده في تحصيل العلم، وهكذا في سائر الصنائع والحرف والواجبات.