قدم دعما ماليا لداعش.. تفاصيل اعتراف أمريكي بمحاولة تفجير كنيسة
اعترف رجل يقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بتهمة محاولة تفجير كنيسة وتقديم دعم مادي لتنظيم داعش الإرهابي.
بيتسبرج
وأفاد بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية بأن مصطفى مصعب العويمر (23 عامًا)، من بيتسبرج، أقر بالذنب في تهمة محاولة تقديم دعم لداعش من خلال تخطيطه لشن هجوم على كنيسة بالمدينة.
وقال القائم بأعمال المدعي العام، مارك ليسكو، إن "المدعي عليه، مدفوعا بدعوة داعش للعنف والكراهية، خطط لهجوم إرهابي يستهدف كنيسة في بيتسبرج".
وأضاف أنه "مع اعترافه، سيتم محاسبته على جرائمه. إن وزارة العدل ملتزمة بتحديد ومحاسبة الأفراد الذين يسعون للتورط بمثل تلك الهجمات"، مشيدًا بـ"العملاء والمحللين والمدعين الذين رصدوا التهديد الذي يشكله المدعي عليه واتخذوا إجراء لحماية الناس من مخططاته."
وطبقًا لوثائق المحكمة، خطط "العويمر" لتفجير كنيسة تقع في شمال بيتسبرج باستخدام متفجرات، وكان دافعه المعلن وراء شن مثل هذا الهجوم دعم قضية داعش وتحفيز أنصار التنظيم الآخرين في الولايات المتحدة على الانضمام وارتكاب أفعال مشابهة باسم التنظيم الإرهابي.
توقيف بالصدفة
ولدعم مخطط تفجير الكنيسة، في مايو من عام 2019، وزع عدة وثائق تعليمية تتعلق بتصنيع واستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة على شخص يعتقد أنه أحد أنصار داعش، لكنه في الواقع كان موظفا بمكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي).
ووزع الوثائق بقصد استخدام المعلومات في تجميع جهاز تدميري ولتعزيز شن هجوم دعما لداعش.
وفي يونيو 2019، اشترى العويمر عدة أغراض، من بينها مسامير ومزيل طلاء أظافر مع الاعتقاد بأنها ضرورية لتجميع جهاز مدمر وبنية استخدمها لتصنيع المتفجرات التي سيتم تفجيرها بمحيط الكنيسة.
وبين 16 أبريل و11 يونيو، التقى العويمر أربع مرات مع موظف (إف بي آي) المتخفي.
وفي اجتماع يوم 11 يونيو، قدم العويمر تفاصيل إضافية بشأن المخطط والمواد، بما في ذلك صندوق مسامير، اشتراه لتصنيع المتفجرات قبل أن يتم توقيفه.
ومن المقرر صدور الحكم على العويمر في 26 يناير لعام 2022. ويواجه عقوبة السجن لمدة 20 عاما، أو غرامة 250 ألف دولار، أو كلاهما، أو إطلاق السراح الخاضع للإشراف مدى الحياة.