انطلاق عمليات التصويت في موسكو لانتخاب مجلس النواب الروسي
فتحت مراكز الاقتراع بموسكو ووسط روسيا أبوابها، صباح اليوم الجمعة، وقبل ذلك انطلقت عمليات التصويت في الشرق الروسي وسيبيريا والأورال ومنطقة الفولغا، لانتخابات أعضاء مجلس الدوما.
30% من المسجلين
ووفقا للجنة المركزية للانتخابات بلغت نسبة المشاركة، حتى منتصف النهار بتوقيت موسكو، في المناطق التي يتوفر فيها نظام التصويت الإلكتروني، 30% من عدد المسجلين، وأدلى في موسكو وحدها 500 ألف شخص بأصواتهم عن طريق نظام التصويت عن بعد.
وقال نائب رئيس اللجنة المركزية للانتخابات، إنه في 6 مناطق بروسيا حيث يتوفر التصويت الإلكتروني عن بعد، تجاوز الإقبال بالفعل 30% من الذين سجلوا، ورجح أن تصل هذه النسبة إلى حدود 80% بحلول المساء.
ويمكن المشاركة في عمليات التصويت عبر الإنترنت في مناطق موسكو، وسيفاستوبول، وكورسك، ونيجني نوفغورود، وياروسلافل، ومورمانسك، وروستوف.
ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الدوما (مجلس النواب للبرلمان الروسي) حتى يوم 19 سبتمبر، وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من 8:00 إلى الساعة 20:00 يوميا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن نائب رئيس لجنة الانتخابات في مدينة موسكو، دميتري ريوت، أنه سيتم تخصيص 3486 مركز اقتراع في موسكو، بما في ذلك 4 مراكز في مستشفيات مخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا، و3 مراكز ستخصص للتصويت الإلكتروني عن بعد.
أهم حدث
من ناحيته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انتخابات مجلس الدوما في روسيا هذا الأسبوع أهم حدث في حياة المجتمع، داعيا المواطنين للتصويت فيها.
وقال بوتين في كلمة وجهها للمواطنين ونشر نصها على موقع الكرملين، إن انتخاب مجلس الدوما الجديد "أهم حدث في حياة مجتمعنا وبلادنا".
وأضاف أن "هناك حاجة إلى برلمان قوي يحظى باحترام المواطنين ويعمل على تحقيق مصالح روسيا وشعبنا وخدمة الناس، وأعضاؤه محل ثقة بأن يكونوا من محبي الوطن الروسي، المستعدين لضمان المصالح الوطنية في كافة المجالات".
وأشار إلى أن الكثير سيعتمد على فاعلية التعامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدا أن الدستور الروسي المعدل منح لمجلس الدوما صلاحيات مهمة في إقرار المرشحين لمنصب رئيس الحكومة ونوابه والوزراء الفدراليين.
وأضاف أن العالم الحديث معقد ويتغير بسرعة، وهذا "يخلق تحديات جديد، لكنه يتيح لنا إمكانيات واسعة أيضا".
وأكد أن "المعنى الأسمى للانتخابات هو قبل كل شيء التعبير عن إرادة الشعب الذي يعتبر المصدر الرئيسي للسلطة، وتحقيق الحق الدستوري للمواطنين في تحديد اتجاهات تطور البلاد اللاحق، والتي نريد جميعنا أن نراها ذات سيادة ومزدهرة"، مشيرا إلى أن "تحقيق خططنا يعتمد إلى حد كبير على العمل المهني لمجلس الدوما".