بحيرات الملح في سيوة.. «قبلة الراحة النفسية» وعشق السياحة الأجنبية والعلاجية |صور
سيوة هي واحة الجمال الطبيعي، يأتي إليها العديد من سياح العالم للاستجمام بطبيعتها الخاصة وأجوائها المميزة، فتلك الواحة التي تنخفض عن مستوى البحر بحوالي 18 مترا، وهبها الله جمالا وسحرا طبيعيا جعلها قبلة الجميع.
وفي سيوة تشتهر بحيرات الملح شديدة الملوحة، بأنها قبلة الجميع من السياحة الأجنبية والعربية للاستحمام والبحث عن الراحة النفسية وكذلك السياحة العلاجية التى يعتقد الكثيرون منهم أنها تحققها لهم، حيث تحتوى مياهها على عناصر تساعد فى عمليات الاستشفاء بتخليص الجسد من الطاقة السلبية، وإزالة التوتر، ومعالجة الكثير من الأمراض.
رصدت «فيتو» الإقبال السياحي الأجنبي على بحيرات الملح بسيوة للاستجمام والسياحة العلاجية، وسط حالة من الفرحة بين السياح بأجواء سيوة الجميلة.
الاسترخاء وتخليص الجسم من الطاقة السلبية
ويقول القائمون على رحلات بحيرات الملح، إنه يقدم يوميًا العشرات من الزوار على بحيرات الملح للسياحة الترفيهية والعلاجية؛ لتميزها بالعناصر المميزة التي تساعد على الاسترخاء وتخليص الجسم من الطاقة السلبية، وكذلك علاج عدد من الأمراض.
أما عن السياحة الترفيهية، فيقدم العشرات إليها من المصريين والأجانب، لالتقاط الصور التذكارية وقضاء أوقات مميزة بتلك البحيرات المنخفضة مع رفع المياه لجسم الشخص بشكل جميل، ما يجعلها قبلة للتصوير والمرح.
ويقضي الزوار رحلتهم لـ بحيرات الملح في مدة تتراوح بين 20 دقيقة إلى ساعة، حسب الرحلة السياحية المتفق عليها مع السائح، وتكون المدة بين التصوير والاستجمام وإلتقاط الصور التذكارية السيلفي وتصوير المشاهد الطبيعية الخلابة، فضلا عن أيضا السياحة العلاجية، حيث لم يتعدٍ الوقت داخل البحيرة أكثر من نصف ساعة.
أطنان الملح الصخري
وتمتلك سيوة 4 بحيرات رئيسية هي: بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5 آلاف و760 فدان وبحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة وتبلغ مساحتها 960 فدان، وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3 آلاف و600 فدان، وبحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان.
كما تضم واحة الغروب العديد من بحيرات الملح الأخرى منها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة.
كما تنتج بحيرات الملح الملايين من أطنان الملح الصخري الذى يتم تصديره للدول الأوروبية، بغرض استخدامه فى الكثير من الصناعات، وكذلك فى بعض المهام مثل إذابة الثلوج من الطرق فى البلدان شديدة البرودة.