رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل السيسي لقادة إسرائيل والبحرين وليبيا والعراق والكونغو تتصدر النشاط الخارجي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا مكثفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالى بينيت" وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور آيال هولاتا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والفريق أول آلي جيل السكرتير العسكري لرئيس الوزراء وشيمريت مائير كبيرة المستشارين والسفيرة الإسرائيلية بالقاهرة. 

وقال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان جلسة مباحثات ثنائية عقدت بين الجانبين تم خلالها بحث تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلًا عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. 

وأكد الرئيس دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة.

كما أشار الرئيس الى أهمية دعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما مع تحركات مصر المتواصلة لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين بالضفة الغربية وقطاع غزة.


كما استقبل الرئيس السيسي كلًا من السيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءًا من استقرار مصر.

ورحب الرئيس بالقادة الليبيين، مثمنًا سيادته حرصهما الدائم على إنفاذ إرادة الشعب الليبى الشقيق وصون مصالحه الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، إلى جانب الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية.

كما أكد الرئيس مواصلة مصر جهودها للتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في ضمان وحدة وتماسك الموسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانيًا ورئاسيًا المنتظر بنهاية العام الجاري، فضلًا عن منع التدخلات الخارجية التي تهدف بالأساس إلى تنفيذ أجنداتها الخاصة على حساب الشعب الليبي، وكذا إخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية. 


من جانبهما، أعرب المسئولان الليبيان عن تقديرهما الكبير للدور المصري الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معربين عن عميق تقديرهما للسيد الرئيس والشعب المصري للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، خاصةً عن طريق المساهمة في توحيد الجيش الوطني الليبي، فضلًا عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا الصدد.


كما أكد القادة الليبيون اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، خاصةً ما يتعلق بضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، وذلك بالتوازي مع تعزيز المسار الأمني من خلال إلزام الجهات الأجنبية بإخراج العناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز جهود استعادة الأمن والاستقرار في سائر أنحاء ليبيا.


وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة على كافة المستويات.


كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وقال السفير بسام راضي بأن الاتصال تناول التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكذلك تبادل الرؤى بشأن التطورات المتعلقة بأبرز القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس الكونغولي اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون الثنائي الوثيق مع مصر التي تدعم الجهود التنموية للكونغو الديمقراطية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع مصر لتواكب المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات السياسية.

وأشاد الرئيس من جانبه بالنقلة النوعية التي تشهدها حاليًا مجالات التعاون الثنائي مع الكونغو الديمقراطية، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، وهو ما انعكس على التعاون الاستثماري والتنموي بين الجانبين خاصة في مجالات البنية التحتية والتحول الرقمي والبناء والتشييد والطاقة والمياه وغيرها.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي أرسل برقية عزاء إلى بوريس جونسون، رئيس الوزراء بريطانيا عبر خلالها عن خالص العزاء وصادق المواساة في وفاة والدته داعيًا الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الأسرة وجميع محبيها الصبر والسلوان.

كما استقبل الرئيس السيسي  محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والسفير أحمد الدليمي، سفير جمهورية العراق بالقاهرة".

وقال السفير بسام راضي  إن الرئيس رحب برئيس مجلس النواب العراقي، طالبًا نقل تحياته إلى شقيقيه الرئيس برهم صالح والسيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء، ومؤكدًا حرص مصر على مواصلة تطوير التعاون مع العراق في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الرسمية، استثمارًا لقوة الدفع الحالية التي تشهدها العلاقات المشتركة وتبادل الزيارات لكبار المسئولين بالبلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع مملكة الأردن الشقيقة.

كما أكد الرئيس استعداد مصر الكامل لنقل خبرة تجربتها التنموية إلى العراق الشقيق لمساندة ودعم الحكومة العراقية في جميع جهودها، من أجل بلوغ الهدف الاستراتيجي لاستقرار العراق واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربي والإقليمي الفاعل وترسيخ موقعه في العالم العربي.


كما شدد الرئيس على الأهمية البالغة للانتخابات البرلمانية القادمة في رسم ملامح الفترة المستقبلية في العراق وتقوية مؤسساته الوطنية، فضلًا عن رفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شئون العراق، مع الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية.

 

من جانبه؛ نقل محمد الحلبوسي إلى الرئيس تحيات شقيقيه الرئيس برهم صالح والسيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالزيارات المتعاقبة للسيد الرئيس للعراق الامر الذي رسخ من عمق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين مثمنًا دور مصر الداعم في استعادة الاستقرار بالعراق، ومساهماتها في تنميته وترسيخ أمنه، وذلك في إطار نهج مصر الثابت تجاه الأمة العربية وكذلك على الصعيد الإقليمي، مع الإعراب عن التطلع لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً على المستوى البرلماني، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التنمية وبناء مؤسسات الدولة.


كما تسلم الرئيس السيسي أوراق اعتماد أربعة وعشرين سفيرًا جديدًا ايذانًا ببدء مهامهم الدبلوماسية بالقاهرة، وقد تمنى لهم التوفيق والنجاح في عملهم بمصر، مؤكدًا  الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في المجالات كافة".

وقال المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن السفراء الجدد هم : 
ضراب الدين قاسمي – سفير جمهورية طاجيكستان.
داتاكاران جبردهان – سفير جمهورية موريشيوس.
أجيت جوبتييه – سفير جمهورية الهند.
ديان انجليوف كاتراتشيف – سفير جمهورية بلغاريا.
فيليبي شيدومو - سفير جمهورية موزمبيق.
نورا أبا ريمي - سفير جمهورية نيجيريا.
شيخ راشد ملاشي- سفير جمهورية بوروندي. 
هوكان ايمسجورد- سفير مملكة السويد.  
عوبيد بوامة أكوا- سفير جمهورية غانا. 
سيدي محمد محمد عبد الله- سفير الجمهورية الموريتانية.
فرانك هرتمان- سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية.
زماني بن إسماعيل- سفير جمهورية ماليزيا. 
أدريانا ليسيديني- سفيرة جمهورية أوروجواي الشرقية.
سالم بن مبارك آل شافي- سفير دولة قطر. 
أرتوراس جايليوناس- سفير جمهورية ليتوانيا. 
هيلدا كليمتسدال- سفيرة مملكة النرويج. 
تشوناي ايليمي حسن- سفير جمهورية تشاد. 
أحمد علي بري- سفير جمهورية جيبوتي. 
جاريث كريستوفر بايلي- سفير المملكة المتحدة. 
بيكا كوسونن- سفير جمهورية فنلندا. 
عزالدين تاجو- سفير جمهورية الفلبين. 
أمينة شبينة- سفيرة جمهورية المالديف.
زنيني سينومبي- سفير جمهورية بتسوانا.
دميتري كرويتور- سفير جمهورية مولدوفا.

كما استقبل الرئيس السيسي عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة".


وقال السفير بسام راضي أن الرئيس رحب بالدبيبة في زيارته إلى مصر للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة، مؤكدًا الأولوية القصوى التي توليها مصر لعودة الاستقرار إلى الشقيقة ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليميًا ودوليًا.

كما شدد الرئيس على موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، فضلًا عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية وتوحيد الجيش الوطني الليبي لحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق وتفعيل إرادته الحرة.

كما أشاد الرئيس بمساعي حكومة الدبيبة على المستوى الداخلي لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الليبي، معربًا سيادته عن ثقته في قدرة الشعب الليبي الشقيق على التغلب على كافة التحديات الآنية التي تواجهه وصولًا إلى إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.

من جانبه؛ أكد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية التقدير والاعتزاز الشديدين من قبل بلاده على المستويين الرسمي والشعبي للدور المصري البالغ الأهمية بقيادة حكيمة من الرئيس في تثبيت السلم والاستقرار في ليبيا، وذلك في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، لا سيما فيما يتعلق بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، ونقل الخبرات المصرية ذات الثقل في مجالات إعادة الإعمار والتنمية لليبيا، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الحياة الآمنة والكريمة، معربًا في هذا الإطار عن التطلع للارتقاء بالعلاقات المصرية الليبية في كافة المجالات لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، ودعم الاستثمارات المصرية لتنفيذ المشروعات المختلفة على الأراضي الليبية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث ثمن الرئيس في هذا الصدد صدور قانون الانتخابات مؤخرًا عن مجلس النواب الليبي، باعتبارها خطوة مهمة على صعيد تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الليبيون، وصولًا إلى عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد بنهاية العام الجاري، معربًا سيادته عن استعداد مصر لتقديم كافة الإمكانات الضرورية من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين على تهيئة المناخ المطلوب من أجل تنفيذ هذا الاستحقاق الانتخابي البالغ الاهمية، وذلك احترامًا وإنفاذًا لإرادة الشعب الليبي المقدرة، وانطلاقًا من مبادئ السياسة المصرية القائمة على التعاون والبناء والتنمية واحترام قيم ومبادئ حسن الجوار.

كما استقبل الرئيس السيسي بمدينة شرم الشيخ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حيث تم عقد جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بأخيه العاهل البحريني في بلده الثاني مصر، مؤكدًا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع البحرين في مختلف المجالات، بما في ذلك تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.

من جانبه؛ أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال من الرئيس، مشيدًا بما تتسم به العلاقات المصرية البحرينية من أخوة صادقة ووثيقة، ومؤكدًا أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين حكومةً وشعبًا وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعمًا لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.


وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم استعراض آخر تطورات قضية سد النهضة في ضوء البيان الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد، حيث جدد جلالة ملك البحرين موقف بلاده المتضامن والداعم لمصر والسودان، وتأييد كل ما يحفظ حقوقهما المشروعة وأمنهما المائي في نهر النيل، فضلًا عن دعم الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق ملزم عادل وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بما يمنع الضرر ويعود بالنفع على كافة الأطراف اتساقًا مع قواعد القانون الدولي.

كما أشاد الملك البحريني بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، مثمنًا التطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية البحرينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وغيرها، ومؤكدًا الحرص المشترك للمضي قدمًا نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والبحرين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

كما تناولت المباحثات عددًا من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأزمة الليبية، والأوضاع في أفغانستان، والجهود المشتركة للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات.

وتم التوافق في هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري البحريني لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يساعد على حماية الأمن القومي العربي وتعزيز القدرات العربية على التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي، خاصةً من خلال التدخلات الخارجية في الشئون السيادية لدول المنطقة، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.

كما تم تبادل الرؤى فيما يخص تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشاد العاهل البحريني بالتحركات المصرية الأخيرة في هذا الملف على أعلى مستوى، وكذا الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وقد أكد الجانبان على أهمية العمل في هذا الصدد على تكثيف الجهود الدولية بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات، سعيًا نحو تسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.

الجريدة الرسمية