مقتل 9 مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع الجيش المكسيكي قرب الحدود الأمريكية
قتلت قوات من الجيش المكسيكي والشرطة تسعة 9 مسلحين مشتبه بهم، في تبادل لإطلاق النار معهم، بالقرب من الحدود المكسيكية-الأمريكية.
ولاية كواويلا
وقالت حكومة ولاية كواويلا الحدودية الشمالية، إن ضباط شرطة الولاية تعرضوا لإطلاق نار أثناء قيامهم بدورية على طريق ترابي بجنوب غرب مدينة نويفو لاريدو الحدودية، أمس الخميس.
وأضافت حكومة الولاية أنها استدعت تعزيزات عسكرية لاحقت وقتلت المهاجمين بعد مواجهة معهم.
ومن بين السيارتين اللتين تم العثور عليهما في مكان الحادث، كانت إحداهما شاحنة مزودة بدروع من ألواح فولاذية محلية الصنع، وعادة ما تستخدم مثل هذه الشاحنات من قبل عصابات المخدرات في المنطقة.
وأكدت حكومة الولاية أنه تم العثور على 10 قطع من الأسلحة في الموقع، من بينها بندقية قنص من عيار 50.
وكان أفاد مكتب المدعي العام في ولاية سان لويس بوتوسي بوسط المكسيك، أول أمس الأربعاء، بأن مسلحين اقتحموا فندقا في الولاية وخطفوا نحو 20 أجنبيا يعتقد أن معظمهم من هايتي وفنزويلا.
استولوا على سجل النزلاء في المكسيك
وذكرت رويترز أن المسلحين نهبوا المبنى واستولوا على سجل النزلاء، مما صعّب مهمة تحديد هويات المختطفين من فندق سول إي لونا في مدينة ماتيوالا الواقعة على بعد حوالي 195 كيلومترا شمالي مدينة سان لويس بوتوسي عاصمة الولاية في المكسيك.
محاولات للتعرف على هوية الخاطفين
من جانبه، قال أرتورو جارسا هيريرا، المدعي العام للولاية في بيان إنه تجري محاولات للتعرف على هوية الخاطفين، وأضاف جارسا أن السلطات فتحت تحقيقا وتحاول إنقاذ النزلاء.
ولم يوضح البيان ما إذا كان المخطوفون من المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة.
مخاطر المهاجرين للولايات المتحدة
ويواجه العديد من المهاجرين مخاطر شديدة في طريقهم إلى الولايات المتحدة، إذ يتعرضون لعمليات خطف وابتزاز واغتصاب وربما قتل. كما يتم تجنيد بعضهم للعمل مع عصابات مخدرات تتصارع على طرق التهريب.
يذكر أن اهتزت مبان في مكسيكو سيتي، الأسبوع الماضي، وهرع الناس إلى الشوارع بعد أن هز زلزال قوي جنوب غرب المكسيك.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 7.4 درجة وقع على بعد 37 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة سان ماركوس بولاية جوريرو.
