أنقذها في آخر لحظة.. عامل كاميرات مراقبة يوقف اغتصاب لاجئ عربي لفتاة بريطانية داخل حديقة
أوقف عامل يشغل كاميرات المراقبة، اغتصاب طالب لجوء عراقي في بريطانيا لفتاة كانت في حالة سكر شديد، بعدما صرخ من مكبر الصوت محذرًا العراقي بأنه اتصل بالشرطة.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن العامل انتبه لجر العراقي، تركي التركي، للفتاة وهي فاقدة للوعي إلى مقعد في حديقة عامة قبل مباشرة اغتصابها.
وصرخ العامل من مكبر الصوت "ابتعد عنها إنها في حالة سكر"، مضيفًا أنه اتصل بـ999 للطوارئ.
ونقلت الصحيفة أن المتهم، 26 عامًا، أفقد الفتاة الوعي قبل جرها إلى مقعد في الحديقة، وهو ما انتبه له عامل كاميرات المراقبة، ريتشارد أرنولد.
وتعتقد الشرطة أن تركي أعطى الفتاة خريجة الجامعة مخدرًا في موعد غرامي معها، وهو ما جعلها لا تتذكر تفاصيل الحادث الذي وقع في سوانسي، جنوب ويلز.
ودعا تركي الفتاة على زجاجتين من المشروبات الروحية رغم أن الضحية لا تشرب عادة وجلسا في كورنيش على الواجهة البحرية قبل استدراجها للحديقة.
وقالت المدعية العامة، كارينا هيوز: "إن حارس الأمن كان بإمكانه رؤيتهما على كاميرات المراقبة، ولاحظ أن الضحية لم تكن قادرة على الوقوف".
وقضت المحكمة في حق المتهم بثماني سنوات سجنًا بعد اعترافه بجريمته، وسيتم ترحيله بعد إنهاء عقوبته إلى العراق.
وقالت الصحيفة: إن المتهم عند سماعه تحذير مشغل الكاميرات سحب سرواله وعدل ملابس الفتاة أيضًا قبل أن يعود للجلوس على المقعد.
وعثرت الشرطة على المرأة فاقدة للوعي ورأسها في حضن تركي، وقال للضباط إنها صديقته وأنها غطت في النوم.
ولم تدرك الضحية أنها تعرضت للاغتصاب إلا بعد أن أجرت الشرطة مقابلة معها في اليوم التالي، ورفضت مشاهدة كاميرات المراقبة خوفًا من الصدمة، وفق ما نقلت الصحيفة.
وقالت الصحيفة: إن تركي جلس في المحكمة حانيًا رأسه بينما يتلو مترجم فوري قرار المحكمة باللغة العربية.
وأقرت المحكمة بتسجيل تركي كمعتدٍ جنسي مدى الحياة.