بسبب قفص دجاج عراك كبير بين المستوطنين الإسرائيليين|فيديو
من الوارد أن تتقاتل الديوك فيما بينها لتثبيت السلطة وتحقيق الاستقرار الهرمي للقطيع ولكن في هذا الفيديو فالمتقاتلون هم مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين ينهالون على بعضهم بالضرب العنيف والجنوني من أجل قفص دجاج.
وبدأت القصة بسبب قفص دجاج.. فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عراكا كبيرا بين المستوطنين ويضربون بعضهم البعض بالكراسي.
حرب شوارع
فيما لم يوضح الفيديو اي معالم عن المنطقة التي دار فيها القتال، غير انه كان وسط ساحة كبيرة تحولت بفضل القتال الى معركة حرب شوارع.
وبدء المتقاتلون في الفيديو في استعراضات كر وفر فيما بينهم وتشاجر جزء اخر منهم بالكراسي.
وكانت اسرائيل اعلنت الاغلاق العام يوم الجمعة الماضي بسبب عيد كيبور (عيد يوم الغفران) في السنة العبرية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستفرض مجددًا إجراءات الإغلاق الكامل اعتبارًا من ظهر يوم الجمعة الماضي ولمدة 3 أسابيع مع إمكانية التمديد.
وتشمل إجراءات الإغلاق، التي وضعت الحكومة اللمسات الأخيرة عليها، حظر الابتعاد عن المنزل لأكثر من 500 متر، إلا في حالات استثنائية، وحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص في أماكن مغلقة وأكثر من 20 شخصًا في أماكن مفتوحة، وزيارة الشواطئ وغيرها من الأماكن العامة.
والأندية الرياضية والمنشآت الترفيهية
وستكون المقاهي والمطاعم والأندية الرياضية والمنشآت الترفيهية مغلقة، كما ستفرض قيود على عمل وسائل النقل ومشاريع الأعمال.
وسيتم نشر نحو ألف شرطي في الشوارع لضمان تطبيق الإجراءات، وستفرض غرامات مالية على عدم ارتداء الكمامة وانتهاكات أخرى لقواعد التباعد الاجتماعي.
وتكون القيود قائمة أثناء الأعياد اليهودية، منها رأس العام الجديد الذي يبدأ اليهود الاحتفال به في 18 سبتمبر هذا العام، و"يوم كيبور" (يوم الغفران) في 27 و28 سبتمبر، و"سمحات توراه" (بهجة التوراة) يومي 9 و10 أكتوبر و"سوكوت" (عيد المظال أو عيد العرش) في أكتوبر أيضًا.
طقوس خاصة
وعيد يوم الغفران له طقوس خاصة حيث يبدأ بالاستعداد لعيد كيبور أهمّ أعياد اليهود قبل أربعين يومًا من موعده، من خلال مجموعة صلوات تتلى صباحًا ومساءً، أبرزها المزمور 27 (الرب نوري وخلاصي ممن أخاف، الرب حصن حياتي فمن أفزع)؛ وتبلغ الاستعدادات ذروتها في يوم رأس السنة "روش هاشاناه"، لخلق جوّ من الخشوع والعبادة يستمرّ لعشرة أيام تعرف بأيام التوبة.
وقبل يوم من الصوم السنوي، يضحّى بالدجاج، بمعدّل دجاجة عن كلّ فرد من أفراد العائلة.
يرمز ذلك إلى نقل الإثم من الانسان وتطهير من خلال سفك دم الطيور.
وقبل الصوم، تعدّ العائلات مائدتين احتفاليتين، وتتبادل كعك العسل، وتؤدي أعمال الخير والحسنات، وقبل ساعات الصوم وخلالها، تضيء النساء الشمع على مراحل، لنيل الرحمة للأهل المتوفين، ولطلب المغفرة.
يتميّز هذا العيد بصلواته الممتددة على خمس مراحل، أبرزها صلاة "كلّ النذور" المعروفة بموسيقاها الخاصةـ؛ ويختتم اليوم بصلاة إقفال البوابات عند مغيب الشمس.
وفي هذا اليوم يرتدي الكاهن الأكبر اللون الأبيض، ويقدم البخور في قدس الأقداس داخل الكنيس، وهي المرّة الوحيدة التي يدخله في السنة، في استعادة لرمزية تضحية صلاة موسى من أجل خلاص شعبه؛ كلّ هذه الطقوس الخاصة تهدف إلى مراجعة الذات، وإعادة تقييم النفس، وعلاقة الانسان مع عائلته ومع خالقه.
كما يتخلّل الطقوس اعتراف جماعي بالخطايا أمام الآخرين، كشكلٍ إضافي من التطهّر.