رئيس التحرير
عصام كامل

بحضور وزيرة الثقافة.. عفاف راضي تُطرب جمهور دار الأوبرا|فيديو وصور

عفاف راضي تُطرب جمهور
عفاف راضي تُطرب جمهور دار الأوبرا

أحيت الفنانة عفاف راضي حفلها الغنائي بدار الأوبرا، وقدمت مجموعة من أغانيها التي اعتاد الجمهور على سماعها، وحضر الحفل مجموعة من رجال الأعمال، كما حرصت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على حضور الحفل.


وكانت الفنانة عفاف راضي، أكدت أن الموسيقار الراحل بليغ حمدي كان يبحث دائما عن الأصوات الجديدة وكان يحب العمل فكان كثيف الإنتاج، مشيرة إلى أن دراستها للاوبرا ساعدتها كثيرا وجعلت الموسيقار الراحل يقول عنها إن عفاف راضي فيروز الغناء الجديدة.

وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية "أم بى سى مصر": "عندما تعرفت على الموسيقار الراحل بليغ حمدي جعلنى أشارك  فى حفل مع الراحل عبد الحليم حافظ وكنت وقتها لم أتخرج وبالفعل لحن لى أغنية رد السلام وغنتها فى الحفل".

أصوات غنائية

وأوضحت أن دار الأوبرا تحتفل هذه الفترة بذكرى الموسيقار بليغ حمدي وأنها اتصلت بها للمشاركة فى حفل ذكرى بليغ حمدي، موضحة أنها وافقت على غناء عدد كبيرمن أغانيها التى لحنها لها الراحل في الحفل الذي سيقام يوم الخميس المقبل فى دار الأوبرا.

المسرح الغنائي

وتابعت: " الراحل كان يعشق المسرح الغنائي وكان يحلم بعمل مسرحيات غنائية ولكنه لم يستطيع تحقيق ذلك ولذا وافقت على غناء عدد كبير من الأغاني التى لحنها الراحل، وهغني 10 أغنيات رد السلام، وتساهيل ووحدي وهوا يا هوا، وكلها أغاني تركت بصمة لدي المسمتع المصري، والعربي، وبليغ حمدي كان سابق عصره".

بليغ حمدي

وُلد بحى شبرا عام 1931 واسمه عبد الحميد حمدى سعد الدين، عشق الموسيقى وهو في التاسعة من عمره وراثة عن أبيه فأتقن العزف على العود، التحق بكلية الحقوق ولم يتخرج منها حيث تعرف فيها على زميلة الدراسة فايدة كامل، لكنه درس بمعهد فؤاد الأول للموسيقى.

اهتم بليغ بتعليم وتثقيف نفسه موسيقيًّا، كما تعلم التدوين الموسيقى واعتمد في تكوين خبراته الموسيقية على الموسيقى الشعبية المصرية والفولكلور المصرى ولا سيما الفولكلور الصعيدى.

توطدت علاقته بالفنان محمد فوزى الذى اعطاه فرصة التلحين لكبار المطربين من خلال شركة مصرفون التى كان يمتلكها، وعلى رأسهم ليلى مراد التى كانت سببًا فى تعرف بليغ على عبد الحليم حافظ حين لحن لها أغنية تخونوه ثم تنازلت عنها لعبد الحليم ليضمها لفيلم الوسادة الخالية، مما جعل عبد الحليم يستعين به فى أغنية (خسارة).

 

الجريدة الرسمية