بنيران 150 مسلحا.. مقتل وإصابة 4 أفراد من قوات الشرطة السودانية
لقي فردان من قوات الشرطة السودانية مصرعهما وأصيب اثنان آخران إثر تعرضهم لهجوم غادر من قبل جماعات مسلحة غرب كردفان في السودان.
وبدأت القصة بإعلان السلطات السودانية، عن مقتل وإصابة 4 من قوات الشرطة السودانية، إثر تعرضهم لهجوم من نحو 150 مسلحا، بمنطقة النهود، في ولاية "غرب كردفان".
وجاء في بيان مجلس الوزراء السوداني، "ينعي رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، ومجلس الوزراء للشعب السوداني كافة، الرقيب شرطة ياسر حامد وعريف شرطة محمد سليمان محمد، وإصابة شرطيين آخرين".
150 مسلحا
وأوضح البيان أن "قوة مشتركة بقسم شرطة فوجا بمحلية النهود، بولاية غرب كردفان، تعرضت لهجوم غادر من مجموعة تتكون من حوالي 150 مسلحا".
وأشار البيان إلى أن القوات التي تعرضت للهجوم يدخل من ضمن مسؤولياتها، حماية المجتمعات من انتشار الجريمة والسلاح غير الشرعي، لافتا إلى أن المسلحين قاموا بإتلاف مباني القسم والمحلية كما اعتدوا على سوق فوجا وطواحين الذهب.
وحسب وسائل إعلام سودانية، كانت القوة تقوم بمهمة للقبض على مسلحين خارجين عن القانون، حيث تم اعتراضها من قبل 10 عربات مسلحة، وتبادلوا إطلاق النار معها.
وأضافت أن قوة مشتركة الجيش والشرطة والدعم السريع من محلية النهود تتعقب الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد اخر كشفت السلطات المحلية في جنوب السودان، إن الاقتتال العشائري الذي شهدته مناطق جنوب غرب البلاد، أدى إلى تشريد مئات الآلاف من منازلهم.
المواجهات المسلحة
وطالب ماثيو مابينج؛ محافظ مقاطعة طمبرة المنظمات الإنسانية، أن المواجهات المسلحة بين المجتمعات المحلية بمدينة طمبرة عاصمة المقاطعة، أدت إلى إفراغ المدينة من سكانها البالغ عددهم 84 ألف نسمة، بعد أن قام 80 ألفا، بالفرار إلى داخل مقر بعثة الأمم المتحدة حفاظا على أرواحهم.
وطالب المسؤول بالتدخل الفوري لمساعدة المشردين، جراء الأوضاع المزرية التي يعيشونها في ظل انعدام الطعام والأدوية والمأوى.
وأضاف ماثيو مابينج "لقد شرّد القتال معظم سكان المدينة، هناك معاناة كبيرة وسط المواطنين لذلك أناشد المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتهم".
وكانت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان طالبت الأسبوع الماضي، السلطات الحكومية الاتحادية والحكومة المحلية، بمخاطبة جذور العنف المجتمعي بمدينة طمبرة، التابعة لولاية غرب الاستوائية، وذلك في أعقاب مقتل 24 مدنيا، خلال أعمال عنف قبلي.