مسئول ألماني يكشف دوافع مخطط الهجوم على الكنيس اليهودي
أعلن مسؤول ألماني الخميس أن الهجوم الذي خُطط له ضد كنيس يهودي في هاجن غرب البلاد يرجح إلى حد كبير أن تكون له دوافع إرهابية.
يوم الغفران
وقال رئيس حكومة ولاية شمال الراين فستفاليا أرمين لاشيت: "يبدو أنه تم تجنب هجوم له دوافع إرهابية قبل بدء يوم الغفران (العيد اليهودي الرئيسي)".
وكانت السلطات قد أوقفت عددا من الأشخاص أحدهم سوري يبلغ 16 عاما على خلفية تهديد بشن هجوم يستهدف كنيس بلدة هاجن بـ"قنابل ومتفجرات".
القصة بدأت في وقت متأخر الأربعاء، عندما نفذت الشرطة الألمانية عملية أمنية واسعة في محيط معبد يهودي غربي البلاد، إثر مؤشرات عن "موقف خطر".
وقالت شرطة ولاية شمال الراين ويستفاليا على تويتر: "لدينا حاليًا مؤشرات على وجود خطر محتمل فيما يتعلق بمنشأة يهودية في هاجن".
وتابعت: "تم تكييف تدابير الحماية التي تتخذها الشرطة وفقًا لذلك.. نحن على اتصال وثيق مع الجالية اليهودية".
الشوارع المحيطة
وأضافت أنها "أغلقت الشوارع المحيطة بالمعبد"، متابعة "لا يمكننا حاليا تقديم معلومات عن مدة الإغلاق".
غير أن صحيفة بيلد الألمانية نقلت عن مصادر أمنية أن "قوات من الشرطة مدججة بالسلاح انتشرت أمام المعبد فى هاجن لحماية المبنى".
وتابعت: "المبنى محاطً على نطاق واسع بالمئات من عناصر الشرطة يرتدون ملابس واقية ويحملون رشاشات في أيديهم".
وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة "تولت فرق الطوارئ تأمين المعبد حتى الساعة الواحدة صباح الخميس، ثم رحلت وتركت 15 شرطيا مدججين بالسلاح في الموقع لتولي عمليات التأمين".
واستدعت عملية الشرطة مساء أمس، ذكريات الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة هاله الألمانية بالتزامن مع عيد الغفران في 2019، حين أطلق شخص من اليمين المتطرف النار على شخصين وأصاب اثنين آخرين بالقرب من معبد يهودي.
يذكر أن أعلنت السلطات الالمانية منحها حق البقاء لـ2600 مواطن أفغاني داخل أراضيها عقب هروبهم من حكم طالبان المتشدد على خلفية سقوط حكومة الرئيس أشرف غني وانسحاب القوات الأمريكية نهاية أغسطس الماضي.
وقالت وكالة DPA، إن الداخلية الألمانية صرحت ببقاء حوالي 2.6 ألف شخص من أفغانستان داخل الأراضي الألمانية.
وتشمل القائمة الكثير من المدافعين عن حقوق الإنسان، والفنانين والعلماء والصحفيين وغيرهم من الأفغان، الذين يحتمل أن يكونوا معرضين للخطر إذا ظلوا في وطنهم.