شيخ الأزهر يطمئن على صحة طالب تايلاندي ويوجه برعايته
حرص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الاطمئنان على صحة الطالب التايلاندي حسين مأمينج، الطالب بكلية الشريعة الإسلامية، وذلك بعد أن أجرى عملية جراحية دقيقه، وحدثت له مضاعفات، حيث تواصل فضيلته معه واطمئن على حالته ودعا له بالشفاء العاجل.
ووجه الإمام الأكبر المعنيين بمستشفى الحسين الجامعي، وجامعة الأزهر، وبيت الزكاة والصدقات المصري، بالاهتمام ومتابعة حالة الطالب الصحية، وتوفير العلاج المناسب له بشكل مجاني، دون تحميله أية أعباء مالية.
وكان أطباء مستشفى الحسين الجامعي قرروا ضرورة إجراء جراحة استئصال الطحال للطالب حسين مأمينج، ولكن تعذر حضور والدته إلى مصر لتوقيع إقرار تحمل نتائج الجراحة، خاصة أنه قد سبق أن توفى شخصين من عائلة الطالب بنفس المرض، مما اضطر إلى سفره على نفقة الأزهر لإجراء الجراحة ببلده، وبعد أن تمت بنجاح عاد للدراسة بكلية الشريعة الإسلامية، ولكن حدثت له مضاعفات في مصر، وقرر الأطباء حاجته إلى عناية شديدة و دواء غالي الثمن، يصعب عليه توفيره خاصة أن والديه متوفيين، وعند علم فضيلة الإمام الأكبر بحالته وجه بسرعة رعايته وتكفل الأزهر بكل ما يحتاجه طبيا وعلميا.
وكان استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية.
قال الإمام الأكبر إن القضية الفلسطينية قضية الأزهر والمسلمين الأولى، وسيظل نضال شعبها العربي المرابط على أرضنا العربية الطاهرة ومقدسات الأمة مصدر فخر وعز وإلهام في كيفية النضال ضد المحتل الغاشم، وسيظل الإرهاب الصهيوني دليلًا دامغًا على اختلال قيم ومعايير المجتمع الدولي في التعامل مع قضايا الشعوب.
القضية الفلسطينية
من جانبه، نقل الدكتور محمود الهباش سلام وتحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين الشقيقة، إلى فضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن جهود الأزهر ومواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ستظل محل تقدير وعرفان لهذه الجهود التي لا تتوقف، وأن الأزهر اكتسب عالميته من رسالته ودوره العالمي الذي ظل على مدار أكثر من ألف عام في خدمة قضايا الأمة وقضايا السلام العالمي.