الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا يحيي تصميم ويقظة شعب مصر لتحقيق أهداف ثورته
أثنى الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، اليوم -الخميس- على ما وصفه بـ"تصميم ويقظة" الشعب المصري لتحقيق أهداف ثورة يناير 2011 وذلك على ضوء الوضع الجديد الذي تشهده مصر بعد إزاحة الرئيس السابق محمد مرسي.
ودعا هارليم ديزيريه، أمين عام الحزب الاشتراكي "اليساري" وجون كريستوف كامبداليس عضو الحزب المسئول عن الشئون الأوربية والدولية - في بيان صحفى مشترك - إلى إجراء الانتخابات في مصر بشكل سريع.
وأكدا أن الحزب اطلع على خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها أمس من جانب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي..معبران عن أملهما في أن يتم استعادة المؤسسات المدنية وسيادة القانون في أقرب وقت ممكن، والوقف الفوري للعنف.
وشددا على ضرورة أن تكون الفترة الانتقالية "قصيرة" وأن تجرى انتخابات الديمقراطية والشفافة الجديدة قريبا جدا.
وأوضح ديزيريه وكامبداليس، أن الحزب الاشتراكي يرحب ويثنى على تصميم ويقظة الشعب المصري من أجل تحقيق أهداف ثورة 2011، ويؤكد "الحزب" يبقى مساندا لقوى التقدم في مصر.
من ناحيته..أكد النائب اليميني المعارض جاك ميارد، رئيس بعثة تقصى الحقائق حول الثورات العربية ولجنة الشئون الخارجية في الجمعية الوطنية -البرلمان الفرنسي- أنه يتعين على فرنسا أن تكون أكثر حكمة عن طريق مساعدة القاهرة أكثر من أن تقوم باريس "بتسليح التمرد السوري، وإلا فإنه من المرجح أن ينتقل الشرق الأوسط من سيء إلى أسوأ".
وعبر النائب اليميني - في بيان صحفي - عن خشيته من أن تشهد مصر فترة طويلة من حالة الاستقرار ليس فقط على المستوى المؤسسي بل أيضا على صعيد الاقتصاد المتداعي مع الثقل السكاني المتزايد والذي يعد من التحديات الكبيرة للمستقبل.
