فظائع الاحتلال الإسرائيلي في عيد الغفران.. اقتحام ومضايقات وإغلاق الأسواق|فيديو

حالة من الجنون تنتاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء، حيث يحتفل اليهود بما يسمى "عيد الغفران"، الذي بدأ أمس الأربعاء ويستمر حتى اليوم الخميس 16 سبتمبر، حيث تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بتضييق الخناق على الفلسطينيين، وخاصة في حرم المسجد الأقصى، فقاموا بمضايقة النساء والأطفال في باحات المسجد الأقصى.

لم تتوقف فظائع الاحتلال الإسرائيلي على ذلك، لكنهم أطلقوا قنابل الغاز على مدرسة في بيتونيا برام الله. وأوقفوا عددًا من الأطفال عند باب الأسباط بالقدس. 

فظائع الاحتلال الإسرائيلي

كما قام المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وفي حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لإخلاء المسجد الأقصى من مرتاديه والمرابطين الفلسطينيين، لإخلاء الطريق أمام المستوطنين لتأدية طقوسهم التلمودية المستفزة في باحات المسجد الأقصى دون أن يقف أمامهم أحد.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمر بمواصلة اقتحام المستوطنين للأقصى

لحظة اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى| فيديو

كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بغلق سوق القطانين في القدس القديمة بالكامل بسبب ما يسمى "عيد الغفران اليهودي". ولم يكتفوا بذا لكنهم أغلقوا شوارع مدينة القدس المحتلة بحجة حلول عيد الغفران لدى اليهود.

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلية فرضت إجراءات أمنية مشددة مع بداية ما يسمى بـ "يوم الغفران"، تحسبا لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، تزامنا مع استمرار البحث عن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين المطاردين، بعد اعتقال أربعة معتقلين من الناصرية، من أصل ستة معتقلين هربوا من سجن جلبوع، ذو الإجراءات الأمنية المشددة، عبر نفق صغي أطلق عليه نفق الحرية.

الإغلاق الشامل

وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية، لن يتم رفعه إلا مع انتهاء الليلة، بسبب احتفال اليهود بـ"عيد الغفران".

وانتشرت الآلاف من جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، كما عززت التأهب على طول الحدود مع قطاع غزة، خوفا من حشد المسيرات، في يوم عيد الغفران لديهم، بالإضافة لخوفهم من إطلاق البالونات الحارقة بالتزامن مع حلول ما يسمى بعيد الغفران.

وأغلقت سلطة الطيران الإسرائيلي المجال الجوي بشكل كامل، وسط حالة من الاستنفار الأمني الإسرائيلي، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ الإعلان عن تمكن 6 أسرى من الفرار من سجن جلبوع الأكثر صرامة، مؤكدين على عدم تمكنهم من اعتقال اثنان من الأسرى هما أيهم كممجي ومناضل نفيعات.