رئيس التحرير
عصام كامل

20 معلومة ترصد قوة العلاقات المصرية البحرينية تزامنًا مع مباحثات السيسي وحمد بشرم الشيخ

الرئيس السيسي وملك
الرئيس السيسي وملك البحرين

قال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل بعد ظهر اليوم بمدينة شرم الشيخ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، ومن المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية تتناول العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين فضلًا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن تطورات القضايا على الساحتين الإقليمية والعربية.

وفي السياق شهدت فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة في العلاقات المصرية البحرينية حيث تبادل الرئيس السيسي وعاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الزيارات واللقاءات. 

وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية البحرينية كالتالي:

- بلغت العلاقات البحرينية المصرية أسمى مراتب التضامن ووحدة الصف في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ويتميز عهده بأنه أكثر الفترات التاريخية إزدهارا في علاقات مصر بالبحرين والخليج العربي فقد تحمل باقتدار مسئولية إعادة مصر لثقلها ومركزها في الحفاظ على التوازن السياسي بالمنطقة العربية في مرحلة استثنائية من تاريخ العرب.

- في ظل ما يشهده العالم العربي والمنطقة من تطور وتسارع في مجريات الأحداث، أصبحت العلاقات الإستراتيجية بين البلدين تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة هي: التعاون الوثيق بين القيادتين وتأكيد البلدين دعمهما ومساندتهما للآخر في مواجهة مختلف التحديات، والتعاون المشترك في شتى المجالات ".

- علاقات مصر والبحرين تتميز بالاستقرار والأخوية وتنطلق القاهرة والمنامة من رؤية موحدة إزاء قضايا المنطقة ويشددان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما يدعمان نضال الشعب الفلسطيني المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ويعملان بشكل دؤوب من أجل الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله السياسي وعروبته ووحدة وسلامة أراضيه.

- بحثت القمم المصرية البحرينية عدد من الموضوعات على رأسها قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لتمويلها جماعات إرهابية وتهديدها للأمن القومي العربي والخليجي.

- تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مع بحث مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية.

- تتميز العلاقات المصرية البحرينية بالمتانة والأخوة، منذ قديم الأزل في عديد من المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الثقافة، إلا أن ازدادت قوة العلاقة بين البلدين بعد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد حيث كانت مملكة البحرين أول من أيد ثورة الـ 30 من يونيو كما أنها تعد أكثر الدول استثمارًا في مصر والعكس، فضلًا عن زيارات الرؤساء الرسمية بين الحين والآخر للتأكيد على صلابة العلاقة وتعزيزها.

- تعد البحرين من أهم الدول العربية التي يجمعنا بها استثمار عالمي وذلك منذ عام 1982 بعد توقيع اتفاقية تيسير وتنمية التجارة بين الدول العربية ضمن فعاليات جامعة الدول العربية، وفي عام 1997 وقعت البحرين الاتفاق على إنشاء مركز تجاري مصري في مملكة البحرين، بينما وقعا البلدين مذكرة تفاهم في مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية بينهما عام 2009، وارتفع عدد الشركات المصرية الموجودة بالبحرين، إلى 5 فروع في مجال الطيران والاستثمار وصناعة المواد الغذائية، فضلًا عن مساهمة المصريون في 55 شركة بحرينية بمجالات السياحة والاستشارات والمحاسبة، وفي عام 2014 وصل حجم التبادل التجاري بين مصر والبحرين إلى أكثر من 100 مليون دولار وذلك بعدما ارتفعت حجم الصادرات إلى 18 مليون دولار.

- شهدت مصر والبحرين فعاليات التدريب الجوي المشترك بين البلدين والذي نفذته عناصر من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي البحريني بالتعاون مع 9 دول عربية وأجنبية.

-  كما  نفذت القوات المصرية والبحرينية مناورات "بحرية جوية" عرفت ب "حمد 1" واستمرت لعدة أيام بمملكة البحرين وفي مجال الثقافة والفنون تم توقيع اتفاقية بين حكومتي مصر والبحرين للأعوام 2009 - 2011 لتعزيز التعاون في مجالات الفنون التشكيلية، المسرح والموسيقى والأوبرا، الكتاب والمكتبات، ثقافة الطفل، السينما، الأسابيع الثقافية، الآثار.

- شارك ملك البحرين، البلاد، في عديد من المناسبات فحضر حفل تنصيب الرئيس السيسي وشارك في حفل افتتاح قناة السويس ومؤتمر مصر الاقتصادي لدعم الاقتصادي الوطني وذلك لتأكيد العلاقات القوية بين البلدين.

وعلى الجانب الآخر اعتاد الرئيس السيسي"على تعزيز العلاقات المتينة التي تجمعه بالعاهل البحريني في أكثر من مناسبة نرصد أبرزهم:

- أشاد الرئيس السيسي بدور البحرين تجاه مصر خاصة بعد ثورة الـ 30 من يونيو واستعرض السيسي خلال اللقاءات التي جمعته بملك البحرين التطورات الإقليمية والدولية التي تجمع بين البلدين، في ظل العلاقة التي تجمعهما، وتبادل المباحثات حول القضايا الإقليمية والدولية بينهما.

- الزيارات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وذلك على ضوء ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوة وطيدة".

- جاءت الزيارات في إطار خصوصية العلاقات المصرية البحرينية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة كما عكست عكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون ال سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، التي تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

- استعراض آخر التطورات على الساحة الداخلية المصرية وعرض للجهود التي بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعات تنموية.

- تأكيد أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.

- تأكيد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

-  بادرت البحرين بالاعتراف بالحكومات والقيادات المصرية المتعاقبة واستمرت الزيارات الرسمية بين البلدين على مستوى القيادات السياسية التي أكدت على دعم كافة القرارات التي تساهم في حفظ أمن واستقرار البلدين.


- تربط مصر والبحرين علاقات متميزة حيث يزخر تاريخ العلاقات بين الشقيقتين بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين شعبيهما وسجل التاريخ العديد من المواقف السياسية الداعمة من كلا الطرفين للآخر والتي ساهمت بالأساس في تعميق أواصر العلاقات الرسمية


- كما إن هناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين والتي تجسد عمق العلاقات الراسخة وحرصهما على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون فيما بينهما. 

الجريدة الرسمية