4 طرق لتشجيع المواطنين على تلقي لقاح كورونا.. الهدايا والتطعيم الجماعي “الأبرز”
حملات تشجيعية تطلقها الحكومة المصرية لتشجيع المواطنين على التسجيل على الموقع الإلكتروني لتلقي لقاح كورونا، وسرعة تلقي اللقاح في نفس اليوم، تحت شعار «معًا نطمئن.. سجل الآن»، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطعيم المواطنين المسجلين على الموقع الرسمي لوزارة الصحة في نفس يوم التسجيل، من خلال أتوبيسات متنقلة ومُجهزة لهذا الغرض، التي ستجوب عددا من المحافظات، والقرى المصرية.
هدايا تشجيعية
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنه تم تخصيص 3 أتوبيسات مكشوفة ومجهزة تجوب كل محافظة، إلى جانب 6 سيارات إضافية تضم فرق التواصل المجتمعي المؤهلين؛ للرد على استفسارات وتساؤلات المواطنين والاستجابة لطلباتهم، والعمل على تذليل أية عقبات تعوق إتمام عملية التطعيم، وسيقوم أفراد التواصل المجتمعي بتسليم حقيبة هدايا لكل شخص يقوم بالتسجيل، تضم: كاب وقلم وبلوك نوت وفلاشة ومج حراري وتيشرت.
تطعيم جماعي وإجباري
وفي نفس السياق، يقول الدكتور أمجد حداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن تلك الأساليب لحث وتشجيع المواطنين على تلقي لقاح كورونا، كما تفعل الكثير من الدول، فهي طرق جيدة لجذب المواطنين للتسجيل، ونطالب بتعميمها في كل المراكز على مستوى الجمهورية.
كما طالب حداد بجعل التطعيم إجباري لكل الفئات العمرية بدءا من عمر 12 سن كما يحدث في الجامعات، كما يجب الاهتمام بالتطعيم الجماعي للموظفين، كما يجب التقليل من نشر الآثار الجانبية عن اللقاحات، وخاصة أن تلك الآثار مازالت قيد البحث، ولا ترقى لمستوى القاعدة العامة.
الإعلام والسوشيال
وأشار "حداد" إلي أن الإعلام والسوشيال ميديا يركزون على الآثار الجانبية رغم أنها نادرة الحدوث مثل فرط حساسية أو تكسير عظم، وهي أعراض متعارف عليها جدا بالنسبة للقاحات، وكثير من الأخبار تربط بين وفاة شخص وتلقيه اللقاح في عنوان لخبر تم مشاركته علي السوشيال ميديا، وفي المتن تجد أن المتوفي كان يعاني من أمراض أخرى تسببت في وفاته.
وتابع: وعلي الجانب الآخر يغفلون أن تلك اللقاحات هي التي قضت على الأمراض والأوبئة على مدار العصور، موضحا لا نقول أن اللقاح فعال بنسبة 100% أو أنه أمن بنسبة 100% ولكنه المنجد من الوفاة بالأمراض والأوبئة على مدار العصور.
التوعية
ومن جانبه، أكد فايد عطية استاذ الفيروسات أن الأهم من تشجيع المواطنين علي أخذ اللقاح بالهدايا الاهتمام بالتوعية بشكل مبسط، فلابد من التوعية بأهمية اللقاح ودوره الكبير في تقليل الإصابات وتقليل العدوى ودخول المستشفى ومن ثم تقليل نسبة الوفاة، لأنه إلي الآن مازال هناك بعض المواطنين المتشككين في اللقاحات، ومتخاوفين من الآثار الجانبية للقاحات، بسبب الشائعات والسلبيات المتداولة عنهم من غير المتخصصين.
وتابع يجب على الإعلام نشر رسائل تشجيعية توعوية من قبل المتخصصين لبث روح الطمأنينة بين المواطنين اتجاه اللقاحات، ونشر الثقة في أهمية لصحة المصريين، والرد على الشائعات المنتشرة عنهم.
وطالب "عطية" الحكومة المصرية بإعلان مبادرات جديدة لتشجيع المواطنين على أخذ اللقاح، مؤكدا على أن كل الأدوية واللقاحات والمستحضرات الطبية لها آثار جانبية، موضحا على أن كل لقاحات كورونا المتاحة "الصيني والروسي والألماني.." لهم نفس مستوى الأمان والكفاءة وهي نسبة تتراوح ما بين 75:90%، ولهم أعراض جانبية طفيفة.