ضربة قاصمة لـ آبي أحمد.. قوات تيجراي تستولي على أسلحة الجيش الإثيوبي وتحاصره | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لاستيلاء قوات تحرير تيجراي على أسلحة ثقيلة من الجيش الإثيوبي، منها صواريخ أرض-جو من طراز (S-75) و(SAM)(S-125).
وظهر بالفيديو الشاحنات التي تنقل الأسلحة الثقيلة لإقليم تيجراي، بعد استيلائها على الأسلحة من إقليم أمهرة، مؤكدين على توجيههم ضربة قاسمة لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
كما ظهر في مقاطع فيديو أخرى عدد من التابعين لقوات تحرير تيجراي، وهم يحاصرون دبابة تابعة للجيش الأثيوبي، ويظهر مقطع فيديو سائق الدبابة وهو يستسلم لقوات تحرير تيجراي.
الاستيلاء على أسلحة الجيش
وكان حساب إقليم تيجراي كتبت تغريدة على تويتر قال فيها: "في بداية الحرب عندما دخل الجيش الإثيوبي إلى إقليم تيجراي، استولوا على صواريخ أرض-جو من طراز (S-75) و(SAM)(S-125) ونقلوها إلى إقليم أمهرة. لكن الآن بعدما دخلت قوات دفاع تيغراي إلى إقليم أمهرة قامت بارجاعها إلى إقليم تيجراي. إذا استطاعت قوات تيغراي استخدمها سوف تقلب جميع الموازين".
في الوقت الذي تداول فيه النشطاء مقطع فيديو آخر لانهيار الجيش الأثيوبي، بعد تمكن قوات تحرير تيجراي من أسر عدد كبير من جنود الجيش الإثيوبي، ليؤكد حساب تيجراي بالعربي أن عملية أسر عدد كبير من قوات الجيش الإثيوبي تتم بشكل يومي.
يذكر أن قوات الجيش الإثيوبي التابعة للحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، تتكبد خسائر يومية في العتاد والقوات على يد قوات تحرير إقليم تيجراي، الأمر الذي دفع رئيس وزراء إثيوبيا لتقليص عدد البعثات الدبلوماسية وغلق السفارات في عدد من الدول منها الجزائر، نظرًا للضغوط المالية.
آبي أحمد والزي العسكري
ودفعت الخسائر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للظهور خلال احتفاله بالسنة الإثيوبية الجديدة،السبت الماضي، وهو يرتدي زي الجيش الإثيوبي، موجهًا رسائل تحدي ومحاولة مزعومة لإظهار القوة، قائلًا: إن بلاده مستعدة بقوة للدفاع بشجاعة عن أي قوة قد تحاول تعريض سيادة إثيوبيا للخطر، بحسب وسائل إعلام إثيوبية.
كما نشر آبي أحمد تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر" تتضمن مجموعة صور له وهو يرتدي الزي العسكري، السبت الماضي، في الاحتفال برأس السنة الإثيوبية مع قوات القيادة الغربية لقوات الدفاع الوطني في جبهة مي تسبري.
مزاعم آبي أحمد
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في خطابة للجيش الإثيوبي: "شجاعة الجيش أذهلت أعداء الأمة بينما جعلت الإثيوبيين يشعرون بالفخر".
وأشاد بالقادة العسكريين وقوات القيادة الغربية الإثيوبية "لتمكين الأمة من التغلب على الخصوم ومن ثم الاستعداد لأمل جديد بمستقبل أفضل".
وبالرغم من الحرب التي تشنها قوات الجيش الإثيوبي التابعة لآبي أحمد، لكن رئيس وزراء إثيوبيا ادعى في خطابه قائلًا: "إثيوبيا تندفع نحو السلام والازدهار ولكن مع الاستعداد القوي للدفاع بشجاعة عن أي قوة قد تحاول تعريض سيادتها للخطر".
وقال آبي أحمد: “نعمل على نقل دولة موحدة ومستقلة إلى الأجيال القادمة”، برغم اندلاع الحرب الأهلية في شمال إثيوبيا، بعدما استهدف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إقليم تيجراي، وقام بإبادة جماعية لسكان الإقليم.