تفاصيل جريمة قليوب.. زينب قتلت زوجها وقطعته 3 أجزاء بعد تخديره.. المتهمة: كان بيضربني
استعانت ربة منزل في قليوب بمحافظة القليوبية بزوج نجلتها لقتل زوجها وتقطيعه إلى 3 أجزاء عقب تخديره وألقت به في مصرف قليوب ليتم اكتشاف تفاصيل الجريمة بعد 37 يوما من اختفائه.
البداية
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تلقت بلاغا باختفاء مسجل خطر بدائرة قسم قليوب يعيش في مسكن مؤجر بصحبته زوجته ويعملان في أحد الملاهي الشعبية بالمنطقة.
وذكرت التحريات أنه لم يتم الإبلاغ عن الواقعة، التي تم ارتكابها منذ 37 يوما، ولكن لكون المجني عليه مسجل خطر، ارتابت المباحث في غيابه المفاجئ لمدة طويلة؛ خوفا من كون غيابه قد يكون مرتبطا بارتكاب جريمة؛ لذا جرى البحث عنه الذي توصل إلى وفاته متقول.
التحريات
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، وبقيادة المقدم محمد حجاج رئيس مباحث قسم قليوب،والنقيب جمعه فؤاد إلى قيام زوجة المجني عليه “زينب”، 45 سنة، ربة منزل، السابق اتهامها فـي قضية «مشاجرة»، وزوج ابنتها 25 سنة، يعمل طرف المجني عليه، بقتله داخل مسكنهما والتخلص من جثته.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة؛ لمداومته إساءة معاملة زوجته المذكورة والتعدي عليها بالضرب، فاتفقت مع الثاني على التخلص منه.
وأوضحت التحريات، أن الزوجة قامت بوضع أقراص منومة داخل طعام قدمته للمجني عليه، حتى غالبه النعاس، وأجهزت عليه بسلاح أبيض «سكين» وذبحه ثم قامت بتقطيع جثته لثلاثة أجزاء «علوى - سفلى - منطقة الرأس» بمساعدة زوج ابنتها، ووضعها داخل جوالين وكيس بلاستيكي والتخلص منها بإلقائها بمصارف المياه بأماكن متفرقة.
وقالت المتهمة إنها ليست نادمة على جريمتها لتنهي مسلسل المعاناة والتعذيب المستمر لها على يد زوجها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتهمين للنيابة التي تولت التحقيق.
واصطحبت النيابة المتهمة وسط حراسة أمنية مشددة وقامت بتمثيل الجريمة، وأدلت باعترافات تفصيلية حول الواقعة وملابساتها.
وأكد جيران المنطقة أن الشقة محل الواقعة كان يسكن فيها نجلة المتهمة منذ ٣ سنوات ولكنها توفيت منذ ٣ أشهر فأتى المجني عليه وزوجته المتهمة للسكن بها بحجة أن لديهما منزلا تحت الإنشاء ويسكنان مؤقتا بالشقة لحين الانتهاء من إجراءات بناء المنزل.
وأوضح الجيران أن المتهمة وزوجها كانا يذهبان يوميا بدراجة نارية ملك المجني عليه إلى الملاهي الشعبية للعمل ويعودون في وقت متأخر وليس لديهم أي اختلاط بالجيران.
وأكد البعض سماعهم للصوات صراخ المتهمة بين الحين والآخر جراء تهجم زوجها عليها بالضرب ولكن الجيران كان يخشون من التدخل بسبب السمعة السيئة للمجني عليه.