"الأسوشيتدبرس": ما حدث فى مصر ليس انقلابا والمعونة الأمريكية قد تتوقف

قالت وكالة "الإسوشيتدبرس"، الأمريكية إن إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي جاءت بناءً على رغبة المصريين الذين نزلوا بالملايين إلى الشوارع والميادين للإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيًا.

وأشارت إلى أن القوات المسلحة أعطت الرئيس مرسي مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب ولكنه تحدي تحذير الجيش وإرادة الشعب وأعلن أنه باق في الحكم ولم يقم بتسوية خلافاته مع المعارضة.

وأكدت الوكالة أن ما قام به الجيش المصري ليس انقلابا عسكريا، لأن مفهوم الانقلاب العسكري وفقًا للقانون الدولي هو الإطاحة القسرية المفاجئة، التي يرافقها بعض الأحيان العنف من قبل مجموعة صغيرة، تتمتع ببعض من السلطة وهذا لا يتوافق مع الوضع في مصر.

لأن الجيش أعطي المهلة للرئيس، وأعلنه وخرج وفقًا لمطالبة الشعب له بذلك، فخروج الجيش بإرادة شعبية وهو تفاعل مع نبض الشارع المصري وأعلن قائد القوات المسلحة، الفريق عبد الفتاح السيسي عن قيام حكومة مدنية وليست عسكرية في أقرب وقت ممكن ما يؤكد عدم رغبة الجيش في حكم البلاد وأنه يقوم بدور حماية الأمن للوطن.

وانتقلت الوكالة إلى وضع مصر من المساعدات الأمريكية وهل تستمر الولايات المتحدة في منح مصر المعونة العسكرية أم لا، وأشارت إلى أن ذلك يتوقف على تفسير واشنطن للحركة التي قامت بها القوات المسلحة المصرية.